رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. التاريخ الدموي لـ«يوني» شقيق نتنياهو.. (بروفايل)

فيتو

تعج دولة الاحتلال الإسرائيلى، بأسماء سفاحين لا حصر لهم، والذين شاركوا في القيام، بعمليات قتل مروعة بحق الشعب الفلسطينى الأعزل.

ومن أبرز القادة العسكريين الذين تلوثت أيديهم بدماء الشهداء هناك، وانتقلت عملياته القذرة إلى خارج الحدود "يونى نتنياهو" شقيق رئيس وزراء الاحتلال الحالى "بنيامين نتنياهو".


وانتقم القدر من هذا السفاح، غير المعروف اسمه، لكثير من الجماهير العربية، ولقي حتفه في أوغندا، في عملية عرفت آنذاك باسم "عملية عنتيبي" والتي قام بها الجيش الإسرائيلي، لتحرير الرهائن الإسرائيليين، من طائرة إير فرانس، اختطفها مسلحون في بأوغندا، عام 1976.

وفي شهر مايو من كل عام، يحرص نتنياهو على التوجه لزيارة قبر شقيقه، بونثان الذي يكبره سنا، ويلقي كلمة رثاء لذكراه، متفاخرا بتاريخه الدموي في حق الفلسطينيين، ومشاركته في الحروب المختلفة، باسم دولة الاحتلال.

حرب الاستنزاف

وشارك يونثان نتنياهو المعروف بـ"يونى"، في العديد من الحروب الإسرائيلية، أهمها حرب الاستنزاف عام 1967 والتي احتلت فيها إسرائيل سيناء والجولان السوري وقطاع غزة، والضفة الغربية، بالإضافة إلى مشاركته في هزيمة قوات الاحتلال، على يد القوات المصرية الباسلة في أكتوبر 1973.

عنتيبي

وبحسب وسائل الإعلام العبرية، فإن يوناثان نتنياهو، كان أحد كبار الضباط بالجيش الإسرائيلي، ـــ قائدا لوحدة النخبة ــــ وحدة استطلاع هيئة الأركان العامة، وتم تكليفه بالمشاركة في تلك العملية، لتحرير الطائرة الإسرائيلية المختطفة في أوغندا، من قبل شيمون بيريس الذي كان يشغل منصب وزير الدفاع حينها.

ولفت بيرس عندما كان يجري حوارا صحفيا، أنه فور تلقيه نبأ اختطاف طائرة، رحلة رقم 139 التي اقلعت من مطار بن جوريون متجهة إلى باريس، عندما هبطت في أثينا، واتخذت الحكومة قرارا بتنفيذ عملية عسكرية، أقلعت الطائرات حينها لتنفيذ العملية، وفي طريق العودة من اوغندا، تلقى نتنياهو معلومات، أن شقيقه «يوني»، قتل في المعركة، بعدما أصيب بطلقة في ظهره، اخترقت قلبه، على يد أحد العناصر، من داخل أبراج المراقبة، أثناء قفزه من الطائرة، لمهاجمة الخاطفين.
الجريدة الرسمية