رئيس التحرير
عصام كامل

الصحف العبرية: «السيسي» أجرأ محارب عربي.. ومصر مهددة بحرب جياع

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

ركزت الصحف العبرية الصادرة اليوم الجمعة على الخطبة الأسبوعية للحاخام الصهيوني المتطرف، نير بن آرتس، والتي يتناول الحديث فيها عن مصر، وإضرار رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو وقادة الاحتلال بالعلاقات مع مصر.


أجرأ محارب

شبه المحلل الإسرائيلي، يوني بن مناحم، رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، براوي الأساطير والخرافات في ضوء التصريحات الأخيرة التي أطلقها عن القاهرة، وتراجع فيها.

وأضاف في مقال نشر بموقع "نيوز1" العبري اليوم الجمعة أن نتنياهو فقد مصداقيته منذ زمن طويل.

وأشار المحلل الإسرائيلي إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يعتبر أجرأ محارب بين القادة العرب والإسلاميين، أخرج جماعة "الإخوان" من القانون، ويضغط باستمرار على حكومة حماس في قطاع غزة، ويحارب بحزم ضد الإرهاب في سيناء.

ولفت إلى أنها ليست المرة الأولى التي يضر فيها قادة إسرائيل العلاقات مع مصر، منوهًا إلى التصريحات السابقة لـوزير الطاقة الإسرائيلي، يوفال شتاينس، والتي قال فيها: إن مصر غمرت أنفاق حماس بطلب من إسرائيل، ثم تراجع بعد ذلك.

وكان نتنياهو قد تراجع أيضًا عن التصريحات التي أدلى بها ، حول تهديد دولة الاحتلال لمصر بإرسال قوات عسكرية إلى القاهرة لإنقاذ أفراد البعثة الدبلوماسية وقت اقتحام السفارة من قبل متظاهرين، احتجاجًا على مقتل جنود مصريين على الحدود.

حرب جياع

زعم الحاخام الإسرائيلي، نير بن آرتسي، اليوم الجمعة أن حماس تحفر الأنفاق باتجاه مصر، لنقل الذخيرة والأسلحة والسلع للإرهابيين في سيناء.

وأضاف الحاخام الإسرائيلي، في إطار خطبته الأسبوعية التي تنشر على موقع كيكار هشبات العبري، أن الخالق هو الذي يكشف لمصر الأنفاق من جهة سيناء.

ولفت إلى أن "داعش" يكره حماس، ومصر تكره "داعش" و"حماس"، منوهًا إلى أن المتطرفين يقاتلون في هدوء بهدف إسقاط مصر، والرئيس عبد الفتاح السيسي يعمل أيضًا بجد وهدوء.

وزعم أنه برغم الجهود التي يبذلها السيسي، سيكون هناك حرب طاحنة في مصر، إذ يوجد هناك كثير من الجوعى.

وادعى الحاخام الإسرائيلي أن حماس لا تحارب إسرائيل لسببين الأول: أنها تموت من الرعب خشية أن يقوض "داعش" حكمها في غزة، والثاني: غير مستعدة عسكريا وتكمن قوتها في حفر الأنفاق فقط.

مواليد الإسكندرية
جاء رجل الأعمال والملياردير اليهودي الأمريكي مصري الأصل "حاييم سابان" ضمن قائمة الخمسة وعشرين من الإسرائيليين الأثرياء في العالم.

ويصفه معدو تقرير اللوبي الإسرائيلي والسياسة الأمريكية الخارجية بأنه صهيوني متعصب ينضح بالتطرف، وثروته بلغت نحو 2.8 مليار دولار.

ولد حاييم سابان في 15 أكتوبر 1944 في مدينة الإسكندرية شمال مصر، وهاجر مع عائلته إلى إسرائيل في العام 1956، وبعد أن أنهى الخدمة العسكرية في الجيش الإسرائيلي عمل في مجال تنظيم الحفلات الغنائية حتى عام 1973، وبعدها سافر إلى فرنسا وأسس هناك شركة للإنتاج الموسيقي.

وضمت القائمة التي نشرتها صحيفة "معاريف" العبرية رجال الأعمال الإسرائيليين: باتريك دراهي، إيال عوفر، عيدان عوفر، شاؤول شني، سول زكائي.

المبادرة الفرنسية

زعم رئيس الحكومة الإسرائيلية أنه عمل من أجل السلام ما لم يفعله أي رئيس حكومة في إسرائيل بهذا الخصوص، وفقا لما نقله الموقع الإلكتروني لصحيفة "معاريف".

ومن المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك، رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، الأحد المقبل في إسرائيل.

وذكرت صحيفة "هاآرتس" العبرية أن اللقاء يأتي في ضوء التوترات بين إسرائيل وفرنسا، وذلك لبحث مبادرة الحكومة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي للسلام.

وكان نتنياهو قد زعم خلال حفل استقبال ممثلي الدول الأجنبية الذي أقيم بمناسبة قيام دولة الاحتلال: "إنني أصرّح بصورة قاطعة أنني ما زلت أدعم حل الدولتين".

وهاجم نتنياهو خلال كلمته الرئيس الفلسطيني، محمود عباس بقوله:" إنه لا يمكن صنع السلام مع شخص يرفض حتى مجرد الجلوس معك، وأن كل دقيقة يضيعها عباس بعدم الاستجابة لدعوتي، فإنها تضيع الفرصة أمام الإسرائيليين والفلسطينيين للعيش بدون خوف".

ورأى رئيس الوزراء الإسرائيلي، نتنياهو أن صيغة معدلة لمبادرة السلام العربية "تستحق الدراسة"، دون تفصيل التعديلات التي يقترحها.

المعارضة الإسرائيلية

نفى زعيم المعارضة الإسرائيلية "إسحاق هرتسوج"، حدوث اختراق لكتلة "المعسكر الصهيوني" بسبب نيته الانضمام إلى الائتلاف الحكومي.

وكان هرتسوج قد أعلن ضم حزبه للائتلاف الحكومي برئاسة، بنيامين نتنياهو، خلال الأيام القليلة القادمة.

وذكرت صحيفة "هاآرتس" العبرية اليوم الأربعاء أن عضوة الكنيست، تسيبي ليفني، وشريكته في ائتلاف المعارضة تعارض الخطوة بشدة.

وقال هرتسوج عبر صفحته على موقع "فيس بوك": إن الجلوس في الحكومة بدون توجيه دفة السفينة لا يعني شيئًا بالنسبة له وأنه ليس أداة للزينة.

وأضاف أنه حتى اللحظة لم يطرح عرضا مناسبا على كتلته يستحق الدراسة.

وأثارت تصريحات هرتسوج انتقادات في صفوف كتلته حيث رأت النائبة ورئيسة حزب العمل، شيلي يحيموفيتش، أنه كان ينبغي رفض العرض الليكودي منذ البداية، كما أكد النائب من المعسكر الصهيوني، أرئيل مرغليت، أنه لا ينوي الانضمام إلى حكومة ائتلافية مهما كان قرار حزبه.

الجريدة الرسمية