رئيس التحرير
عصام كامل

نشرة الصحافة الأجنبية.. أبرزها «قصف حلب»

الصحف الأجنبية
الصحف الأجنبية

اهتمت الصحف الأجنبية الصادرة اليوم الجمعة، بمجموعة من الأحداث العالمية، أبرزها قصف مدينة حلب السورية، وتصريحات وزير الخارجية الإيطالي بشأن الطالب جوليو ريجيني، وإقامة تنظيم «داعش» الإرهابي أول قاعدة في الصومال.


تحت الأنقاض
نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية لحظات درامية لسحب طفل سوري من تحت أنقاض المباني التي دمرتها قنابل البرميل في حلب، والتي خلفت 60 قتيلاً.

وبدأ رجال الإنقاذ الصراخ، بعدما لاحظوا الطفل وهو مغطى بالدماء وموجود حول الحطام في المدينة السورية، وبعد ذلك تم سحب الطفل.

كان الطفل صامتًا في البداية، وبمجرد إزالته من تحت الأنقاض، بدأ البكاء -علامة على أن الطفل على قيد الحياة- وبعد فترة وجيزة تم نقله إلى المستشفى بواسطة سيارة إسعاف لتلقي العلاج.

ودمرت الضربات الجوية مستشفى وقتلت عشرات الأشخاص في المناطق التي يسيطر عليها المتمردون، بما في ذلك الأطفال والأطباء، كما دعت الأمم المتحدة، موسكو وواشنطن للمساعدة في إنقاذ وقف إطلاق النار.

أول قاعدة في الصومال
تحول الجهادي البريطاني ذو اللحية البرتقالية من الوعظ في مسجد لندن لإقامة أول قاعدة صومالية، وقيادة سرب ما يسمى بـ"الموت" التابع لتنظيم "داعش".

وظهر عبد القادر مؤمن، في فيديو لتنظيم "داعش" الإرهابي، يقود فرقة من المجاهدين في الصومال، وكان مجندًا أساسيًا في حركة الشباب في الصومال بعد أن فر من منزله في جنوب لندن، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

يذكر أن "مؤمن" أنه أصبح واحدًا من الشخصيات البارزة في حركة الشباب، بعد أن انضم لداعش وفراره مع مجموعة صغيرة من الجهاديين إلى الجبال النائية في بونتلاند، وبعد فراره إلى الصومال في عام 2010، أحرق جواز سفره وأعلن أنه سيمضي بقية حياته في الجهاد.

التعاون الجاد
حث وزير الخارجية الإيطالي، باولو جينتيلوني، اليوم الجمعة، مصر على التعاون "بشكل جاد" في قضية قتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني، بحيث يمكن أن تعود العلاقات إلى وضعها الطبيعي بعد أن استدعت إيطاليا سفيرها للتحقيق.

وقال "جينتيلوني"، وفقًا لوكالة "أنسا" الإيطالية: "بالنسبة لنا، عودة العلاقات الطبيعية بين البلدين، تعتمد على تعاون جاد في قضية مقتل ريجيني".

وكان الطالب ريجيني اختفى في 25 يناير الماضي، وعثر على جثته في الثالث من فبراير، وكشف تشريح لجثة الطالب جرى في إيطاليا أن الوفاة ناجمة عن ضربة عنيفة أسفل الجمجمة، فضلاً عن وجود كسور متفرقة في أنحاء الجسم.
الجريدة الرسمية