سويلم: إما أن يبادر مرسى بالحل أو يصبح فاقدا للشرعية
يري الشاعر أحمد سويلم, اثنين من السناريوهات ليس لهما بديل بعدما جرى بالأمس في محيط قصر الاتحادية، فإما أن يأخذ الرئيس "مرسي" بزمام المبادرة ويكف عن عناده ويوقف الإعلان الدستوري والاستفتاء ويعلن عن حوار مع القوى الوطنية للوصول إلى حل لكثير من المشاكل المطروحة وفي مقدمتها اللجنة التأسيسية، أو يصبح رئيسا فاقدا للشرعية.
ومع استبعاده للسيناريو الأول الخاص بأخذ الرئيس لزمام المبادرة, فإنه يأمل أن يخرج الرئيس في خطابه المنتظر ويعلن عن هذه الإجراءات وإلا فإنه سيلقى نفس مصير مبارك.
ويضيف سويلم لـ"فيتو": مرسي للأسف أعلن بالأمس انحيازه للجماعة وليس للوطن، وقد كان الأمس الإنذار الأخير للرئيس هو وجماعته بما تابعناه جميعا من دماء أريقت على أبواب القصر، والرئيس لديه فرصة وحيدة أخيرة في خطابه أتمنى ألا يضيعها.
ولكن قد تكون الأماني من ضرب الخيال, فيرى سويلم أن الإخوان بتاريخهم لديهم عقيدة لا يتخلون عنها وهي (الطمع في السلطة) وذلك بأي وسيلة حتى لو كانت هذه الوسيلة هي الدم، وهذا ما يحدث بالفعل، وهم استطاعوا بالكذب بالنفاق في ان يتحكموا في مفاصل الدولة، لكن مع ذلك الشارع أعلن رفضه لمواقفهم من التحكم بالسلطة بعيدا عن الالتزام بأصول الديمقراطية".
ويتعجب سويلم في الختام أنه يرى بعينه نفس السيناريو الحمساوي الفلسطيني يتكرر الآن في مصر، مؤكدا على أن الإخوان رعوا الانقسام في غزة وها هم يقومون به على أكمل وجه الآن في مصر.
