رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والصور.. آثار «الكيلاني» مهددة بالضياع بسبب الإهمال

فيتو

تعتبر منطقة أثار الكيلاني "الطور القديمة" من أهم أنظمة العمارة الوحيدة التي بنيت بحجارة الشعاب المرجانية والتي بها منزل القنصل الروسى الذي كان يشرف على رحلات الحجاج الروس المسيحيين لدير سانت كاترين.


وتتعرض منطقة آثار "الكيلاني" الآن للغرق بالمياه الجوفية المتسربة من البحر حيث تحولت إلى برك ومستنقعات مما يهدد بضياع حفريات نادرة كشفتها بعثة الآثار اليابانية.

وتوقفت أعمال البحث عن الحفريات وترميم الآثار بالمنطقة التي تقوم بها البعثة اليابانية عقب ثورة 25 يناير 2011، مما أدى إلى ضياع الحفريات بالمنطقة.

وقال كريم محمد «بدوي»، إن البرك والمستنقعات تنتشر أكثر في الشتاء متابعا أنها تشبه الملاحات وتتسبب في انتشار البعوض والناموس.

واتهم حماده المزيني مقيم "بمنطقة الكيلانى" مجلس مدينة طور سيناء بالإهمال والتسبب في ضياع تاريخ وآثار الطور القديمة مؤكدا إلى أن هذا الإهمال أدى إلى تسرب المياه الجوفبة للآثار والحفريات النادرة.

وأضاف إبراهيم الهاشمى 75 سنة «بدوى»، أن هذه الآثار هي منازل الصيادين في الطور القديمة قبل حرب النكبة وبنيت من الطمى وحجر الشعاب المرجانية.

وطالب الأهالي بطور سيناء بالاستمرار في أعمال ترميم الآثار التي تقوم بها البعثة اليابانية في منطقتي آثار الكيلاني ورأس راية والتي تعاقدت معها هيئة الآثار قبل ثورة 25 يناير من أجل الحفاظ على التراث الأثرى النادر الذي ليس له مثيل.
الجريدة الرسمية