رئيس التحرير
عصام كامل

«حربى»: زياة المطالبات وراء تأخر صرف تعويضات الحوادث المُجهلة

الدكتور جلال حربى
الدكتور جلال حربى مستشار الهيئة العامة للرقابة المالية

أكد الدكتور جلال حربى مستشار الهيئة العامة للرقابة المالية أن تزايد المطالبات بتعويضات السيارات المجهلة من أهم أسباب تأخر حصول المستحقين على التعويضات المناسبة.


وقال حربى في تصريحات خاصة لــ" فيتو ": إن هناك أعدادا ضخمة للحوادث المجهلة في مصر والتي ينتج عنها وفاة الأفراد دون وجود للجانى المتسبب في حادث الوفاة حيث يسارع الجانى بالهرب أو أن تكون أرقام سياراته مطموسة ولا يعرف هويته، ما يلزم سداد التعويضات من الصندوق الحكومى مضيفا أن السبب الرئيسى وراء تأخر صرف التعويضات لمقدمى الطلبات بالصندوق يرجع في المقام الأول إلى تأخر سداد شركات التأمين للمستحقات المفروضة عليها لصالح متضررى الصندوق، حيث وصل العجز إلى 118 مليون جنيه بنهاية العام الماضى 2015.


وأضاف أنه يرد إلى الصندوق - أحيانا - أكثر من مستفيد على نفس الحادث دون النظر إلى أن السيارة تم التأمين عليها إجباريا من عدمه، كما أنه ما يكون هناك عدم وجود بيانات حقيقية، وهناك حوادث متكررة.

وتابع: أنه أحيانا لا يحصل المستحق على التعويض بسبب الإجراءات والروتين، كما أن العديد من الشركات تتأخر في نسبتها المخصصة للحوادث المجهلة وهو ما ادى إلى تأخر التعويضات.

وأضاف أنه لابد من اتخاذ إجراءات قانونية لاجبار الشركات على السداد ولتنظيم الاشتراكات، لافتا إلى أنه لابد من وجود آليات يتخذها الاتحاد المصرى للتأمين لحماية الصندوق.

وكان قد كشف محسن إسماعيل، رئيس مجلس إدارة الصندوق الحكومى لتعويضات الحوادث المجهولة، أن السبب الرئيسى وراء تأخر صرف التعويضات لمقدمى الطلبات بالصندوق يرجع في المقام الأول إلى تأخر سداد شركات التأمين للمستحقات المفروضة عليها لصالح متضررى الصندوق، حيث وصل العجز إلى 118 مليون جنيه بنهاية العام الماضى 2015.

الجريدة الرسمية