«التعليم العالي» تعقد شراكة مع «أمريكانا» لتوفير فرص عمل

نظّم اتحاد الصناعات المصرية بالتعاون مع منظمة العمل الدولية، المؤتمر السنوي الثاني للمسئولية المجتمعية، تحت عنوان "العمل اللائق والمسئولية الاجتماعية للشركات.. التفاعلات والانعكاسات على التنمية المستدامة"، وشهد لأول مرة إطلاق كتاب "التجارب الرائدة للمسئولية الاجتماعية للشركات الصناعية في مصر" وهو الأول من نوعه في رصد قصص نجاح الشركات الصناعية في تبني وتنفيذ أنشطة المسئولية الاجتماعية للشركات بأبعادها التنموية المختلفة.

وقامت مجموعة "أمريكانا" بعرض تجربتها وبرامجها عن المسئولية الاجتماعية كونها إحدى أوائل الشركات في تبني وتنفيذ أنشطة المسئولية الاجتماعية، من وجهة نظر "أمريكانا" فالمسئولية الاجتماعية لا تقتصر على المساهمة في التبرعات لأعمال الخير فقط بل تعدت ذلك إلى المشاركة الفاعلة في التصدي للمشكلات الأساسية، التي تواجه المجتمع وإيجاد حلول عملية لها.

وترى "أمريكانا" أن التحدي الحقيقي، الذي يواجه المجتمع هو التعليم والبطالة وأثرهما السلبي على الشباب والمجتمع ككل، كما أنها وجدت أن السبب الرئيسي لمشكلة البطالة هو الفجوة بين متطلبات سوق العمل ومهارات المتقدمين لشغلها ويرجع ذلك لمخرجات التعليم.

ومدت مجموعة "أمريكانا"، جسور الشراكة مع وزارتي التعليم العالي والتربية والتعليم بغرض إنشاء برامج للتعليم المزدوج، والتي تعتمد على ربط المسار التعليمي بالمسار الوظيفي، إيمانًا منها بأن التعليم المتميز يسهم في بناء شخصية الطالب كما يطوّر قدراته ومهاراته لتواكب متطلبات سوق العمل.

يشار إلى أن هذه الشراكة بدأت عام 2007، وأسفرت عن إنشاء 5 برامج للتعليم المزدوج في ثلاث تخصصات وهي المطاعم والزراعة والإنتاج الداجني.

وتم تخريج نحو 2800 طالب، وأثمر نظام التعليم المزدوج والشراكة بين مجموعة أمريكانا ووزارتي التعليم العالي والتربية والتعليم إلى زيادة فرص العمل بالنسبة لخريجي هذه البرامج، وأيضا تطوير قدراتهم ومهاراتهم لتتناسب مع متطلبات سوق العمل.