رئيس التحرير
عصام كامل

الميليشيات المسلحة تعلن استعدادها للانسحاب من «أوريجون» بشروط


أعلنت الميليشيات المسلحة، التي تحتل محمية "ماهور" الطبيعية، شرق ولاية أوريجون الأمريكية، استعدادها للانسحاب من أراضي المحمية والمباني الإدارية التي تسيطر عليها، إذا استجابت السلطات الفيدرالية لشروطها، وعلى رأسها إعادة السيطرة على الأراضي العامة لمربي الماشية والمزارعين.


وقال المتحدث باسم الميليشيات "لافوي فينكوم" إن قائد المسلحين "عمون بندي" سيتخذ قرار الانسحاب والمغادرة بناء على النتائج التي سيسفر عنها اجتماع "بيرنز"، يوم الجمعة القادم، بين ممثلي المجتمع المحلي في منطقة "هارلي"، والسلطات الفيدرالية في أوريجون.

وأشار "فينكوم"، في مؤتمر صحفي، إلى أن بعض عناصر الميليشيات سيتوجهون إلى "بيرنز" للمشاركة في الاجتماع بناء على التعهد الذي قطعه ممثلو المجتمع المحلي بتوفير الحماية الكاملة لهم من الاعتقال والمطاردة.

وأكد "فينكوم" أن الميليشيات مستعدة للانسحاب وإخلاء المحمية، إذا وافقت الحكومة على إعادة السيطرة على أراضي المنطقة إلى مربي الماشية، ورفعت يدها عن المزارعين في المناطق الريفية من ولاية أوريجون.

من ناحيته، قال رئيس ائتلاف المحاربين القدامى في أوريجون، ومنسق المجتمع المحلي في هارلي، جيري ديلموس: "إن هناك تقدمًا في المفاوضات بين ميليشيات بندي وممثلي المجتمع المحلي من جهة، والسلطات الاتحادية من جهة أخرى"، مؤكدا أن الميليشيات ستنسحب خلال أيام، في حالة عدم حدوث مفاجآت غير سارة في المفاوضات الجارية حاليا.

وأضاف "ديلموس": "إن الأمر لن يستغرق وقتا طويلا على الأرجح، خاصة أن هناك دعما محليا كبيرا من السكان المحليين الذين يقفون مع عمون بندي ويساندونه".

وكان عدد من مسئولي مقاطعة هارلي وبعض السكان المحليين قد طالبوا الميليشيات بالانسحاب من المحمية التي احتلتها في الثاني من يناير الحالي، لكن عناصر الميليشيات تؤكد أنهم يتمتعون بدعم ومساندة معظم سكان المنطقة، ويدافعون عن مصالحهم ضد الانتهاكات التي يتعرضون لها من السلطات الفيدرالية.

الجريدة الرسمية