رئيس التحرير
عصام كامل

البغدادي يحتفل برأس السنة في مدينة «شانلي أورفا» التركية

أبو بكر البغدادي
أبو بكر البغدادي

في ظل اختفاء زعيم تنظيم داعش وعدم قدرة الأجهزة الأمنية على تتبعه، هناك عدة مناطق من المرجح تواجد زعيم التنظيم " أبو بكر البغدادي" بها خلال احتفالات العالم برأس السنة لمتابعة تنفيذ عناصره الإرهابية حول العالم حال إقدامهم على عمل دموي من خلال التفجيرات أو إطلاق الرصاص على الأبرياء.


"شانلي أروفا" التركية
وتأتى على رأس هذه المناطق مدينة "شانلى أورفا" التركية التي ترددت أنباء قوية حول فرار البغدادي إليها خلال الفترة الماضية، خاصة بعد تحرير الجيش العراقي لمدينة الرمادي بغرب العراق التي تعتبر من أهم المدن التي يسيطر عليها التنظيم الإرهابي.

ولفتت مصادر أمنية لصحيفة ديلي ميل البريطانية، أن "البغدادي دخل تركيا للعلاج بعد إصابته بجراح خطيرة في غارة جوية شنتها القوات الجوية العراقية على موكبه في محافظة الأنبار غرب البلاد".

الرقة السورية
ولفتت تقارير إعلامية غربية إلى أن البغدادي توجه لمدينة الرقة السورية قبل سفره لتركيا لاستكمال علاجه، حيث أنقذ الأطباء حياته ولكن نقص الإمكانيات الطبية، أجبره على الانتقال إلى تركيا لاستكمال علاجه هناك.

سرت الليبية
وترددت أنباء قوية عن توجه البغدادي إلى مدينة سرت الليبية، وأنه يمهد للتمركز هناك لفترة طويلة، خاصة بعد شن القوات الأمريكية العديد من الغارات على معاقل التنظيم في العراق،بالإضافة إلى تحرير مدينة الرمادي من جهة، ومن جهة أخرى شنت القوات الروسية والجيش السوري العديد من الهجمات على معاقل داعش في سوريا، مما أدي إلى إعلان التنظيم الإرهابي عن وجهته القادمة، وهي مدينة سرت.

أفغانستان
ولفتت تقارير إعلامية روسية إلى أن البغدادي ينوي مد التنظيم الإرهابي إلى أفغانستان خاصة بعد استقراره في ليبيا.
وتطرقت صحيفة "نيزافيسيمايا جازيتا" الروسية إلى ما نشر عن انتقال البغدادي إلى ليبيا هربًا من الاستخبارات العراقية التي تلاحقه، مشيرة إلى نيته في إجراء تغييرات في هيكلة داعش.

ولفت التقرير إلى انتقال البغدادي من تركيا إلى ليبيا هربًا من ملاحقة الاستخبارات العراقية، وينوي إجراء تغييرات في هيكلية التنظيم وإقامة الخلافة على أرخبيل يمتد من ليبيا إلى أفغانستان.

وتؤكد وكالة فارس الإيرانية للأنباء أن البغدادي وصل إلى مدينة سرت مسقط رأس العقيد القذافي، بعدما أعلن مركز بغداد للتنسيق المعلوماتي الذي تشترك فيه إيران والعراق وروسيا وسوريا عن ملاحقته في كل مكان.

وبوصول البغدادي إلى سرت التي تسيطر عليها مجموعات التكفيريين المتطرفة التابعة لـ«داعش» في شمال أفريقيا، أصبحت هذه العاصمة الثالثة لـ«داعش» بعد الرقة في سوريا والموصل في العراق.
الجريدة الرسمية