رئيس التحرير
عصام كامل

«الجيزة» تواجه فساد المحليات بالتحول للخدمات الإلكترونية.. البداية بميكنة الشكاوى والاستغاثات.. «امنع كارثة» خطوة جديدة.. «العادلى»: تعميم المنظومة على كل الخدمات.. والأو

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

تنفذ محافظة الجيزة حاليا برنامجا شاملا لتطوير أداء الوحدات المحلية بالمحافظة بمختلف مواقعها وتخصصاتها للارتقاء بمستوى الأداء المتكامل بين قطاعات المحافظة بما يؤدى لارتفاع مستوى الخدمة المقدمة للمواطن من خلال ميكنة هذه الخدمات دون تدخل العنصر البشرى.


وقال الدكتور خالد زكريا العادلى محافظ الجيزة خلال اجتماعة بمجموعة العمل التي تتولى مسئولية المشروع إنه تم الانتهاء من تفعيل الميكنة في العديد من تلك الخدمات على أن يتم الانتهاء من كل الخدمات مع بداية العام المقبل.

منظومة الشكاوى
وكشف الدكتور خالد زكريا العادلى أنه تم بالفعل الانتهاء من تنفيذ عدد من هذه تلك الخدمات منها منظومة الشكاوى التي تتيح للمواطن التواصل مع المحافظة من خلال أربعة مسالك مختلفة تصب في النهاية لدى القائمين على تذليل هذه الشكاوى وتوجيهها للمختصين مختصرين الوقت والجهد اللازم من المواطن لايصال استغاثته للمسئول المنوط به حلها.

الترويج السياحى
وأضاف أنه تم الانتهاء من تفعيل خدمات اتاحة تطبيق محافظة الجيزة على الهاتف المحمول والذي يتيح لأبنائها وللراغبين الاطلاع عن معلومات عن محافظة الجيزة كما يستهدف الترويج السياحى لمعالم المحافظة المختلفة والتواصل مع المسئولين المختصين بالمحافظة للإبلاغ عن الحوادث المختلفة والكوارث ودعمها بالصور في وقت بسيط بما يتيح للمسئول التصرف بشكل مسبق ومنع الحوادث أو إغاثتها في مراحلها الأولى.

وقال إن المشروع يتم تنفيذه من خلال مذكرة التفاهم التي تم توقيعها منذ عدة اشهر بين المحافظة ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتي استهدفت تفعيل دور شركات تكنولوجيا المعلومات المصرية في تطوير الخدمات المقدمة للمواطنين.

وأضاف المحافظ أنه تم إعطاء الأولوية للتنفيذ في التطبيقات المرتبطة بشكل مباشر باحتياجات المواطنين ومعاناتهم بما يشعر المواطن بالفارق في أقصر وقت ممكن.

وأضاف أن المشروع يتضمن ميكنة الخدمات القطاعات الحيوية التي تمس حياة المواطن وفى مقدمتها الصحة والتعليم.

مستشفى بولاق الدكرور
ويتضمن المشروع تنفيذ ميكنة شاملة لمستشفى بولاق الدكرور العام بكل أقسامه بما يحسن مستوى الخدمة وينعكس على مستوى الرعاية الصحية بالمنطقة كنموذج يمكن تعميمه بمستشفيات تالية بالمحافظة حال نجاح تطبيقه المخطط مع بداية العام الجديد وكذا تطبيق الإدارة الذكية لعشرات المدارس بالمحافظة وربطها بالإدارات التعليمية ومديرية التربية والتعليم بالمحافظة لتقديم خدمة تعليمية متميزة تساهم في تنشئة أجيال على مستوى أفضل من العلم والتنشئة الرشيدة والوعي.

التعليم الإلكتروني
ولفت العادلى إلى أن المشروع يتضمن تقديم خدمة التعليم الإلكتروني باستخدام المادة التعليمية بمختلف صورها الإلكترونية كخطوة إضافية نحو مستوى تعليمي أكثر كفاءة وجميعها مخطط لها التشغيل الفعلي في بداية العام الجديد.

الدورة المستندية
وأكد المحافظ أن المشروع أعطى اهتماما كبيرا بالأعمال الإدارية وملفات المواطنين بالأحياء فتمت ميكنة الدورة المستندية بحي الدقي كنموذج قابل للتعميم على الوحدات المحلية الأخرى في مرحلة تالية للمشروع بما يضمن إنجاز طلبات المواطنين المقدمة للحي في أقصر وقت ممكن وكذلك يضمن دقة وحوكمة أداء الخدمات المطلوبة منعا للفساد.

الرقابة على الإعلانات
وأشار إلى أن النظام الجديد يستهدف إحكام الرقابة على الإعلانات وإدارة موارد المحافظة منها بشكل يحافظ على مستحقات الدولة من الإهدار أو سوء الإدارة وكذلك في متابعة تحركات الموظفين التابعين لعناصر المحافظة أثناء تحركاتهم ميدانيًا وإبلاغهم عن مختلف المخالفات من موقع المخالفة.

الأرشيف الإلكتروني
كما اهتم المشروع بصفة خاصة بالمستندات المهمة التي طالما عانت من التلف بسبب كثرة تناولها أو الفقد فأضاف تطبيق الأرشيف الإلكتروني في عدد من الوحدات التابعة للمحافظة وفى مقدمتها ديوان عام المحافظة بما يضمن الحفاظ على الوثائق المهمة من الفقد أو التلف كما يضمن تداولها بشكل مؤمن طبقًا لصلاحيات المستخدمين المختلفين.

الحضور والانصراف
وفيما يتعلق الأعمال الإدارية داخل وحدات المحافظة فقد أولى المشروع عناية كبيرة بشئون العاملين التي تمت ميكنتها بشكل تفصيلى كامل مع نظام متابعة الحضور والانصراف بشكل آلي يهدف لضمان انتظام تواجد موظفي هذه الوحدات ومتابعة هذا الانتظام بما ينعكس في النهاية على أداء مصالح المواطنين كما اشتمل المشروع على نظام لمراقبة المخزون ومتابعة تحركاته واستخراج إحصائيات عن عمليات التوريد وعمليات الصرف تدعم قدرة متخذ القرار على تصويب الأخطاء وتدعيم التحركات الصائبة.
الجريدة الرسمية