رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. الليالي المشئومة في الأهلي بـ«2015».. 21 فبراير انتكاسة الجزائر.. 2 مايو فضيحة التطواني و3 أغسطس الدرع للزمالك..21 سبتمبر ضياع كأس مصر.. 4 أكتوبر توديع الكونفدرالية.. و1 نوفمبر تس

فيتو

«عام للنسيان».. شعار رفعه أنصار النادي الأهلي، هذا العام 2015، بعد أن شهد إخفاقات بالجملة على صعيد فريق الكرة، الذي قدم واحدًا من أسوأ مواسمه الكروية، منذ فترة طويلة، بعد أن ودَّع 5 بطولات هذا العام، في أمر لم يحدث منذ سنوات طويلة.



الليالي المشئومة

"فيتو" تستعرض في التقرير التالي أسوأ 8 تواريخ جسدت الليالي المشئومة في مشوار الأهلي مع البطولات المحلية والأفريقية، في 2015، دفعت أحداثها الأهلاوية للتمسك بعدم تذكرها تمامًا، وذلك على النحو التالي.



خسارة السوبر الأفريقي

البداية مع الحادي والعشرين من فبراير من العام الجاري، عندما خسر الأهلي كأس السوبر الأفريقي أمام وفاق سطيف الجزائري، بعد التعادل في الوقت الأصلي للمباراة، بهدف لكل فريق، قبل الاحتكام لركلات الجزاء الترجيحية التي ابتسمت لصاحب الملعب والجمهور، ليفقد أصحاب القميص الأحمر البطولة الأولى التي يحمل لقبها في العام المنقضي.


توديع دوري الأبطال

وفي الثاني من مايو الماضي، ودَّع الأهلي دوري أبطال أفريقيا من دور الـ16، أمام المغرب التطواني على ملعب بتروسبورت، بالتجمع الخامس، تحت قيادة الإسباني خوان كارلوس جاريدو مدرب الفريق الأسبق، بعد أن احتكم الفريقان لركلات الجزاء الترجيحية التي لم تبتسم أيضًا للأهلي الذي خسر تلك المباراة بنتيجة 3 - 4.


ضياع الدوري

وفي 3 أغسطس، نجح الزمالك في تحقيق بطولة الدوري رسميًا، وتُوِّج بطلًا للمسابقة المحلية بعد غياب دام سنوات طويلة، فقد خلالها البطولة التي حظيت بمكانة كبيرة في قلوب وعقول عشاق النادي الأهلي، حيث سيطر المارد الأحمر على الدوري لمدة 8 سنوات متتالية، ومن ثَمَّ حظيت لحظة رفع الزمالك لدرع الدوري بعناية جماهير الأهلي الثائرة لضياع اللقب المحبب إلى قلوبهم.


ضياع كأس مصر

وشهد 21 سبتمبر الماضي، حدثًا مؤسفًا أيضًا بالنسبة للأهلي وجماهيره، بضياع لقب كأس مصر أمام الزمالك، بعد الخسارة بثنائية نظيفة على ملعب بتروسبورت، سجلها مهاجم الزمالك "باسم مرسي"، حيث كان الأهلاوية يعولون كثيرًا على تلك البطولة من أجل حفظ ماء الوجه هذا الموسم الذي شهد العديد من الإخفاقات، قبل أن يزيد الأهلي من جراح أنصاره بهزيمة مذلة أمام الزمالك الذي احتفظ بالدوري والكأس هذا العام.


توديع الكونفيدرالية

4 أكتوبر.. يبقى حدثًا مهمًا للغاية، فشهد توديع الأهلي للبطولة الكونفيدرالية التي يحمل لقبها، بعد الخسارة على ملعب السويس الجديد برباعية، مقابل ثلاثة أهداف أمام أورلاندو بايرتس الجنوب أفريقي، حيث استمرت عملية نزيف البطولات للأهلي وجماهيره بضياع البطولة الخامسة هذا الموسم، بعد إهدار السوبر الأفريقي ودوري أبطال أفريقيا والدوري العام وكأس مصر.


خطايا طاهر

أما 1 نوفمبر، فهو واحد من أصعب الأيام التي مرت على الأهلي وجماهيره، بعد أن تم تسريب تقرير علاء عبدالصادق مدير قطاع الكرة السابق، والذي فضح من خلاله كواليس ناديه، وأدان رئيس القلعة الحمراء محمود طاهر، واتهمه بالسمسرة والتسبب في انهيار فريق الكرة وضياع البطولات مع تحميله مسئولية فشل إنهاء بعض الصفقات، والتأكيد على أنه كلمة السر في انتكاسة الأهلي بالشكل الذي عصف باستقرار القلعة الحمراء لفترة طويلة، شهدت حالة من الانقسامات والتسريبات والأزمات الداخلية، التي لم تهدأ سوى بالفوز بالسوبر المصري، على حساب الزمالك، في الإمارات.


ثورة الألتراس

11 أكتوبر.. حدث يبقى الأصعب في مشوار محمود طاهر ومجلسه، منذ سيطرتهم على مقاليد الحكم في مارس من العام الماضي، عندما تجمهر أنصار الفريق وألتراس أهلاوي في مدرجات التتش، مساء، للهتاف من أجل المطالبة برحيل المجلس الحالي، بعد أن حقق فشلًا ذريعًا في إدارة القلعة الحمراء.

جماهير الأهلي هتفت بشدة ضد "طاهر" ومجلسه، وطالبوا بتنحيه عن رئاسة الأهلي، بل هاجموا التعاقد مع البرتغالي "بيسيرو"، المدير الفني الجديد وقتها، لاعتراضهم على التعاقد معه لضعف إمكانياته وفقا لسيرته الذاتية، قبل أن تهدأ الأمور نسبيًا بعد مرور أسبوع بالتمام والكمال، حيث عادت الجماهير لمساندة الفريق والجهاز الفني الجديد من نفس المكان، "التتش".


استقالة طاهر

9 نوفمبر.. شهد استقالة محمود طاهر، خلال جلسته مع مجلسه، في مقر النادي بالجزيرة، اعتراضًا على الخلافات التي ضربت علاقته بنائبه أحمد سعيد من جانب، وجبهة المعارضة التي يتزعمها طاهر الشيخ من جانب آخر.

"طاهر" غادر، في هذا اليوم، اجتماع المجلس، في واقعة لم تحدث طوال السنوات الماضية، من رئيس النادي، وقدم استقالته شفهيًا لأعضاء مجلسه، في أمر اهتزت له أروقة القلعة الحمراء، قبل أن يتدخل الحكماء لإنهاء الصدام الذي ما زال مستمرًا، والذي تطورت أحداثه بعد ذلك بغياب جبهة المعارضة الممثلة في هشام العامري وأحمد سعيد وإبراهيم الكفراوي وطاهر الشيخ، عن حفل الرعاية الذي أقيم مؤخرًا في سفح الأهرامات بالجيزة.

الجريدة الرسمية