رئيس التحرير
عصام كامل

عضو «اتحاد الصناعات» يطالب بإنشاء هيئة لسلامة تداول المواد الكمياوية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

طالب الدكتور محمود سليمان، عضو هيئة مكتب غرفة الصناعات الكمياوية، عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات، بضرورة إنشاء هيئة لسلامة تدوال المواد الكمياوية، أسوة بما يخطط لإنشاء هيئة سلامة الغذاء.


جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمتها الإدارة الآمنة لمراحل تداول المواد الكيماوية والتي عقدها مكتب الالتزام البيئي باتحاد الصناعات المصرية تحت رعاية وزارات الصناعة والتجارة والبيئة والقوى العاملة اليوم، وكشف سليمان أن صادرات الصناعات الكمياوية تحتل 25 % من صادرات مصر غير البترولية.

وأضاف سليمان أن أسواق الاتحاد الأوربي والولايات المتحدة الأمريكية تحتل نحو 35 % من حجم قطاعات الصناعات الكيماوية، منوها إلى أن ذلك ينعكس على أهمية المبادرات التي تعزز من وضع الصناعات الكيماوية وزيادة قدراتها التنافسية.

وكشف أن عدد مصانع الصناعات الكمياوية بلغ 5 آلاف مصنع حتى الآن يعمل بها أكثر من 500 ألف عامل، بحجم استثمارات 100 مليار جنيه بعدما كانت البداية ب 300 مصنع عام 1942.

وأشار سليمان إلى أن الورشة تأتي من خلال تطبيق رؤية واستراتيجية شاملة بدء العمل على تنفيذها بين مكتب الالتزام البيئي والتنمية المستدامة وغرفة الصناعات الكيماوية منذ عام 2008 وبداية من مساعدة الشركات المصدرة على الالتزام بالتشريع الأوربي المعنى بتداول الكيماويات.

ولفت إلى أن الروية ترتكز على العمل على المبادرة بتبنى النظم والبرامج التي شانها أن ترفع من مستويات قطاع الصناعات الكيماوية في مجال حماية البيئة والسلامة والصحة المهنية فضلا عن نظم أمان وسلامة الكيماويات وترشيد استهلاك الطاقة، بالإضافة إلى زيادة القدرة التنافسية للقطاع في الأسواق الخارجية والعمل على تعزيز النظرة الإيجابية.

وقال: إن ورشة اليوم تأكد على ما تمثله الإدارة الآمنة لمراحل تداول وتوريد المواد الكيماوية من أهمية بالنسبة للقطاع الصناعي والذي يعتبر تأمين سلسة توريد الكيماويات الحل الأساسي لضمان استمرارية الأعمال والمحافظة على مستوى عالى لضمان الجودة وحماية البيئة.

وقدم سليمان التعازي إلى ممثلة وزارة الخارجية الأمريكية التي شاركت في فعاليات الورشة اليوم لما حدث في كلفورنيا لضحايا للإرهاب، لافتا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي حذر من مخاطر الإرهاب منوها إلى أن معظم العالم يكتوي بنار الإرهاب، معربا عن رغبته ألا تتكرر حوادث الإرهاب مرة ثانية.
الجريدة الرسمية