رئيس التحرير
عصام كامل

الرضاعة الطبيعية تقي من الالتهاب الرئوي وتحمي الأم من سرطان الثدي

منظمة اليونيسيف
منظمة اليونيسيف

أكدت منظمة اليونيسيف في حرصها وتشجيعها على الرضاعة الطبيعية، أن لبن الأم هو الأمثل لإمداد الرُّضَّع بالعناصر الغذائية، حتى الشهر السادس من عمرهم، لأنه يحتوي على مضادات طبيعية لأمراض الطفولة الشائعة كالإسهال والالتهاب الرئوي، كما يحمي الطفل من العدوى المعوية ويساعد في إنقاص وزن الأم سريعا بعد مرحلتي الحمل والولادة ويجنبها الإصابة بسرطان الثدي والمبيض، ولكن للأسف هناك فقط 40 % من الرضع حول العالم هم من يحصلون على الرضاعة الطبيعية خلال الستة أشهر الأولى من أعمارهم، كما أكدت المنظمة أيضا أن استمرار الأمهات في إرضاع أطفالهن حتى سن الثانية، ينقذ نحو مليون ونصف المليون طفل سنويا حول العالم دون الخامسة من الوفاة، مؤكدة أن سوء التغذية خلال السنة الأولى من عمر الرضيع يقف وراء ثلث مجموع الوفيات التي تسجل بين الأطفال دون الخامسة والبالغ عددها 9 مليون حالة وفاة.

وأكدت المنظمة أن الرضاعة الطبيعية في الصغر تسهم أيضا في الحد من إصابة الطفل بعد بلوغه بأمراض ضغط الدم وارتفاع نسبة الكوليسترول والسكر والسمنة، وتشكل أحد الأسباب الرئيسية فى ارتفاع نسبة ذكائه وتمتعه بالسلام النفسي.
ونصحت المنظمة بالبدء في إرضاع الطفل خلال الساعة الأولى من عمره وعدم إعطائه "السكاتات الصناعية" وعدم اتباع مواعيد محددة للرضاعة.
الجريدة الرسمية