تجديد الخطاب الدينى السبيل الوحيد لاغتيال الإرهاب
قال الدكتور الشيخ أحمد الطيب، شيخ الأزهر: إنه ثبت تاريخيا أن سبب تقدم المسلمين ارتباطهم بتعاليم الدين في كافة مناحى الحياة، مرجعًا سبب الفشل والتراجع للبعد عن الإسلام.
وأضاف «الطيب» خلال كلمته بوقائع الجلسة الافتتاحية لفعاليات المؤتمر الـ25 للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والذي يأتى تحت عنوان «رؤية العلماء والأئمة في تجديد الخطاب الدينى وتفكيك الفكر المتطرف»، بمحافظة الأقصر بحضور مجموعة من القيادات الأزهرية، والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية، والدكتور أسامة الأزهرى، عضو الهيئة الاستشارية للرئيس، أن العلماء هم أولى بالمسئولية عما يحدث للمسلمين اليوم، لافتا إلى أن بقاء هذه الامه لا يرجع إلى العلماء، لكنه إلى الله الذي يحفظ القرآن الكريم.
وذكر: «لا مفر من النزول إلى الواقع والتعامل مع القضايا المختلفه دون تردد أو تخوف».
أما بالنسبة لانتشار فكر تنظيم داعش مؤخرًا، الذي يستقطب شبابا وفتيات من عمر الزهور، لينخرطوا في التنظيم أو التفجير طلبا للجنة في زعمهم، فأكد أن الوسيلة الوحيدة لوأد هذا الفكر يتجلى في تجديد الخطاب الدينى، لوقف تمدد التطرف والإرهاب.
