إبراهيم إلياس: منصب نقيب المحامين لا يقل مكانة عن شيخ الأزهر

أكد الدكتور إبراهيم إلياس رئيس لجنة الشئون السياسية وعضو مجلس النقابة العامة للمحامين والمرشح على منصب نقيب المحامين، في الانتخابات المزمع إجراؤها يوم الأحد المقبل، أنه لم يترشح على هذا المنصب إلا لرغبته في عودة نقابة المحامين لدورها الأساسى، لتضم جميع الأطياف السياسية دون تناحر أو صراعات.

وأكد إلياس أنه لم يكن يوما تابعا لحزب أو جماعة ولكنه كان دائما عضوا أصيلا في جماعة المحامين مدافعا عن قضاياها وأحلامها.

وقال إلياس خلال مؤتمر إنتخابى، عقده بمقر المحكمة الكلية بقنا، صباح اليوم الجمعة، إن منصب "نقيب المحامين" ذو طبيعة خاصة ولا يقل مكانة معنوية عن منصب شيخ الأزهر أو البابوية، لافتا إلى أن النقيب لا يمثل 600 ألف محام من أعضاء النقابة فقط، بل منوط به الدفاع عن قضايا الأمة بأكملها.

وأكد إلياس أنه سيستعيد الدور الذي يجب أن تلعبه النقابة كظهير قانونى لطموحات الشعب المصرى، والذي يجب أن يكون سلم نقابة المحامين هو ملجأه لطلب حقوقه وليس فقط السلم المجاور الخاص بنقابة الصحفيين.

وأشار إلياس إلى أنه يمتلك برنامجا انتخابيا مدروسا بعناية فائقة كفيل بتحقيق الكرامة المعنوية والمادية للمحامين، داعيا أبرز منافسيه لمناظرة علنية في أي قناة فضائية، حيث يعرض كل مرشح برنامجه وآليات تنفيذه وليس على المحامين فقط بل على الشعب المصرى الذي يهمه بالطبع أمر جماعة المحامين.