رئيس التحرير
عصام كامل

عودة رجال مبارك لممارسة حياتهم المهنية بعد 4 أعوام من الثورة.. «سرور» يتجه للمحاماة بالغربية.. «عز» يباشر أعماله بمصانع الحديد.. «بدراوي» يطرح مبادرات تحسين التعليم.. و&#

فيتو

عادوا مرة أخرى للعمل، بعضهم فضل أن يتابع عمله اليومي، وآخرون ظلوا متمسكين بخطهم السياسي دون النظر إلى ثورة الشعب الذي خرج يرفضهم منذ أربعة سنوات.


من السلطة، إلى المحاكمة، ثم الإفراج وأخيرا العودة إلى ممارسة العمل بشكل طبيعي، دائرة صار فيها رموز نظام الرئيس الأسبق مبارك وكان آخرهم رئيس مجلس الشعب الأسبق أحمد فتحي سرور الذي عاد للعمل في المحاماة، ولم يكن الأول من زمرة مبارك التي عاودت العمل، فقد سبقه كثيرون مارسوا حياتهم بشكل طبيعي.

وترصد «فيتو» بعضا من رجال مبارك الذين عادوا لأعمالهم مرة أخرى.

كانت عودة أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب لأكثر من عقدين بمثابة مفاجأة، بعد أن ظهر في محيط مجمع محاكم ونيابات المحلة الكبرى لمشاركته في إحدى جلسات محكمة الجنايات للمرافعة في إحدى قضايا القتل.

وشهد تواجد سرور تأمينًا أمنيًا مكثفًا، وتم الدفع بعدد من المدرعات ما دفع البعض إلى القول إن هناك اشتباها في قنبلة قبل أن يتبين لهم وجود «سرور» داخل المحكمة يمارس عمله الطبيعي.

وكان سرور تم الإفراج عنه بعد عدد من القضايا التي لاحقته بعد تنحي الرئيس الأسبق مبارك بعد ثورة يناير.

أحمد عز
كان الأكثر جدلًا بين رموز مبارك هو أحمد عز أمين لجنة السياسات للحزب الوطني المنحل بعد أن تم الإفراج عنه وسط غضب شعبي، ومهندس انتخابات 2010 التي شهدت سيطرة الحزب الوطني على أكثر من 95% من مقاعد البرلمان.

«عز» لم يكتفِ بخروجه فتوجه مباشرة إلى الحياة السياسية مرة أخرى، فقدم نفسه كمرشح للبرلمان في انتخابات 2015 ورغم رفض اللجنة العليا للانتخابات لأوراقه بسبب عدم وجود حساب بنكي وفق القواعد الانتخابية إلا أن عز أصر على خوض المعركة من خلال الطرق القانونية.

أما عن العمل فقط عاد «عز» لمباشرة مصانع الحديد التي تحمل اسمه، ولها عدة فروع في المنوفية والعين السخنة، ووتفقد تلك المصانع بعد خروجه من السجن مباشرة.

حسام بدراوى
وكان للدكتور حسام بدراوي القيادي بالحزب الوطني المنحل، دور هو الآخر بعد ثورة يناير، وإن كان أحد الذين لم تطولهم أي تهم من نظام مبارك، ليقوم بعد الثورة مباشرة بإنشاء حزب الاتحاد وخاض من خلاله الانتخابات البرلمانية لعام 2011.

بجانب العمل السياسي طرح «بدرواي» عددا من المبادرات لتطوير منظومة التعليم، إذ يعد أحد أبرز الخبراء في تنمية المنظومة التعليمية.

حسين سالم
تمكن رجل الأعمال حسين سالم من الهروب، عقب اندلاع ثورة 25 يناير، ويسمى سالم بـ«الأب الروحي» لشرم الشيخ، إذ يمتلك عددًا من الفنادق والمطاعم هناك، كما أنه يعد أول المستثمرين في المنطقة منذ عام 1982، لملكيته معظم «خليج نعمة»، ورغم تواجده في الخارج إلا أنه ما زال يملك تلك الفنادق والمطاعم التي يتابعها من خلال بعض الموظفين.

صفوت الشريف
أما عن الأمين العام للحزب الوطني المنحل صفوت الشريف، فترددت أنباء عن عمله في إحدي شركات التوزيع الفني التي يمتلكها نجله، وشركات أخرى يملكها في الإنتاج الفني نظرًا لخبرته الإعلامية.
الجريدة الرسمية