قائمة الممنوعات داخل الجامعات.. «نصار» يشن الحرب على النقاب.. جامعة الأزهر ترفض دخول سيارات مستشفى الحسين.. حظر «تيشرتات» الدعاية السياسية.. منع «الفيزون» لمواجهة التحرش.
المياة المعدنية والغازية أحدث ممنوعات الدخول بصحبة طلاب جامعة الأزهر، حرصًا على منع افتعال الشغب أو استخدامها فى تصنيع مولوتوف، هذا ماجاء على لسان رئيس جامعة الأزهر ، الدكتور عبد الحى عزب ، الأمر الذى يعيد إلى الأذهان منع دخول السيارات و"الفيزون والشبشب" والشماريخ والتيشرتات المطبوع عليها شعارات أحزاب أو انتماءات سياسية ، ليدخل نقاب أعضاء هيئة التدريس إلى القائمة مؤخرًا .
فيتو توضح أشهر الممنوعات داخل الجامعات
المياه الغازية
قرر الدكتور عبد الحى عزب، رئيس جامعة الأزهر، أمس الأحد ، حظر دخول الطالبات اللاتى بحوزتهن زجاجات مياه معدنية أو غازية إلى مبنى فرع البنات بمدينة نصر بالإضافة إلى زجاجات "الأسبريه" المعطر .
وقال عزب في تصريح له: "إن الزجاجات من الممكن أن تحتوى على بعض المواد الكيماوية أو البترولية" لاستخدامها في أي تظاهرات تحدث داخل الحرم الجامعى .
السيارات
قرار دكتور "عزب" رئيس جامعة الأزهر بالمنع لم يكن الأول فقد منع أيضًا دخول السيارات التابعة لمستشفى الحسين الجامعى، من حرم الجامعة بالدراسة، لعدم حدوث تكدس داخل الحرم، مفسرًا ذلك بحرصه على حياة الطلاب .
وطالب "عزب" أفراد الأمن الإدارى، خلال جولته التفقدية لفرع الجامعة بالدراسة، بمنع دخول السيارات، أيا كان مستقليها، للمحافظة على حياة الطلاب، ومنعًا للتكدس .
الفيزون
التحرش ودوافعه جعل ملابس الفيزون داخل دائرة الانتقادات ، ومنذ أربعة سنوات قررت إدارة الجامعات المصرية بالإجماع منع الطالبات من ارتداء الفيزون أو البرموده داخل الحرم الجامعى احترامًا لسلوك التعليم الجامعى وعدم إثارة الشباب، الأمر الذى اعتبرته إدارة الجامعات يمكنها من السيطرة على حسن سير وسلوك الطلاب .
و تضمن هذا القرار منع اراتداء الطلاب والطالبات الشبشب نظرًا للمظهر العام .
النقاب
وفى 30 من سبتمبر الماضى، أصدر جابر نصار رئيس جامعة القاهرة قرارًا على نفس النهج ، بمنع عضوات هيئة التدريس والهيئة المعاونة، من ارتداء النقاب أثناء المحاضرات أو الدروس العملية، وقال "نصار": إن قراره الأخير بشأن حظر ارتداء المدرسات للنقاب ، يهدف لوضع حد لشكاوى الطلاب، من ضعف التواصل في المحاضرة.
الشماريخ
وشملت قائمة الممنوعات داخل الحرم الجامعى, الشماريخ نظرًا لاستخدامها فى التظاهرات ، خاصة فى جامعتى الأزهر والشرقية ، لوجود فصيل كبير من شباب الإخوان المنظم للمسيرات الاحتجاجية ، مما يحتم بالطبع ظهور الشماريخ داخل صفوف المحتجين، والتى تسبب إصابات بالغة عند إطلاقها على أى فرد .
الدعاية السياسية
وحرصت الجامعات مع انطلاق التيرم الدراسى الأول على منع ارتداء التيشيرت المطبوع عليه اسم حزب ، فيما اعتبرته دعاية سياسية ، وهو أمر محرم داخل أروقتها ، فالجامعة خاصة بالدراسة ، وليس منبر لتسويق الأحزاب واتجاهاتها بالاضافة إلى إزالة أى شعارات سياسية أو حزبية ملصقة على السيارات .