رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو..«الشربيني» في أول ظهور إعلامي: الدروس الخصوصية نتاج اهتزاز الثقة بين المعلم وولي الأمر.. 2000 مدرسة معطلة بسبب الصيانة.. أفضل المدرسين لفصول التقوية.. وأدعو المتبرعين للتواصل مع هي

فيتو

في أول ظهور إعلامي على الفضائيات، كشف الدكتور هلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم، عن خططه وبرامجه المستقبلية لإصلاح حال التعليم في مصر.


الدروس الخصوصية
قال الدكتور الهلالى الشربينى، وزير التربية والتعليم خلال حواره ببرنامج «90 دقيقة»، تقديم الإعلامي معتز عبد الفتاح، المذاع على فضائية «المحور»، إن الثقة بين ولى الأمر والمدرسة أصبحت مهتزة، ويشوبها الخوف، ما يجبر ولى الأمر على البحث عن بديل آخر وهو الدروس الخصوصية.

وأضاف «الشربينى»،، أن عودة شعار التعليم قاطرة التنمية، لن يكتمل دون عودة الانضباط للمدرسة، سواء المدرس أو الطالب، وتابع: «المدرسة مش مكان لحبس الطلاب»، ولكن يجب تفعيل العملية التعليمية، من خلال تقديم 70% معرفة وعلم، و30% نشاط، موضحًا أن الوزارة حريصة على عودة الطالب والمدرس للمدرسة.

تأخر الترميمات
وكشف الوزير عن وجود 2000 مدرسة مغلقة، خلال العام الدراسى الجديد، بسبب تأخر أعمال الترميمات والتطوير بها، مشيرًا إلى أن البيروقراطية تعد السبب الرئيسى في إغلاق تلك المدارس.

قضية مجتمع
وأوضح "الهلالي" أنه يسعى لإعادة المدارس المغلقة للعمل خلال هذا العام الدراسى، مؤكدًا أن زمن الجلوس على المكاتب الإدارية انتهى، فالتعليم قضية مجتمع، وليست قضية الوزير بمفرده.

فصول التقوية
وأضاف وزير التربية والتعليم، إن عودة فصول التقوية داخل المدرسة هدف للقائمين على العملية التعليمية.

وأشار إلى أنه سيتم اختيار أفضل المدرسين للمشاركة في فصول التقوية، داعيًا أولياء الأمور للتعاون والتنسيق مع وزارة التربية والتعليم لعودة الطالب إلى المدرسة مرة أخرى.

التواصل مع المتبرعين
ودعا "الهلالي"، وسائل الإعلام ومؤسسات المجتمع المدنى وأولياء الأمور، إلى تقديم كل أشكال المساعدة لوزارة التربية والتعليم، للنهوض بالمنظومة، مشيرًا إلى أنه أصدر تعليماته لهيئة الأبنية التعليمية للتواصل مع المتبرعين من أصحاب الأراضى لإقامة مدارس جديدة.

ولفت الوزير النظر إلى كونة لا يدعى البطولة قائلًا: "سأعمل كأى عسكري في الدولة وفى أي مكان لخدمة الدولة وللصالح العام، ولن أنظر لأى تفاهات".

جامعات مسلحة
وكشف الوزير عن تفاصيل اختطافه، من قبل الجماعات المسلحة في ليبيا أثناء عمله كمدير للمركز الثقافى المصرى، قائلا: «الجماعات الإرهابية اختطفتني بصحبة 5 آخرين».

وقال إن عملية الاختطاف جاءت للضغط على الدولة المصرية، لإطلاق سراح أحد أعضاء الجماعات الإرهابية، بليبيا.

وأكد أن السلطات المصرية لم تستجب لمحاولات ضغوط الجماعة الإرهابية بإطلاق سراح أحد أنصارها، مشيرًا إلى أن البعثة المصرية عادت للقاهرة، بعدما تم إبلاغها بأنها مستهدفة من قبل تلك الجماعة الإرهابية.
الجريدة الرسمية