صراع شرس بدائرة «منوف -سرس الليان» بالمنوفية.. التاريخ البرلماني يرجح كفة «إبراهيم كامل».. الوظائف طريق «أسامة شرشر» لحصد المقعد.. «خليل» يعتمد على العائلات للو
منذ أكثر من أربعة أعوام لم يكن أحد يجرؤ على الترشح فى دائرة «منوف -سرس الليان»، التي تخضع لأحمد عز، أمين لجنة سياسة الحزب الوطني المنحل، ربما لإدراكهم أن الأمر محسوم، أو لعدم إثارة غضب الرجل الثاني في الحزب الحاكم.
تلك المعطيات تغيرت الآن بعد ثورة يناير، ورفض ترشيح عز لعدم وجود حساب بنكي رغم محاولته المستميتة للترشح لمجلس نواب 2015.
ملامح الصراع
وبالتزامن مع انتخابات المرحلة الأولى ترصد «فيتــو» ملامح الصراع داخل دائرة «منوف – سرس الليان» بمحافظة المنوفية.
إبراهيم كامل، رجل الأعمال ونائب عن نفس الدائرة في عام 1990، كان هو أقرب المرشحين للفوز بمقعد النواب عن تلك الدائرة، معتمدًا على تاريخه الانتخابي العريق، بالإضافة إلى شعبيته بين عدد من العائلات، أما العنصر الثاني الذي يعتمد عليه في حصد المقعد هو عدد الموظفين العاملين في مصانعه في تلك المدينة.
الأقرب للفوز
إبراهيم كامل لم يكن هو المرشح الأول بعد أن نافسه على نفس المقعد الكاتب الصحفي "أسامة شرشر"، رئيس تحرير جريدة "النهار"، الذي خاض السباق الانتخابي قبل ذلك.
الخدمات
«شرشر» يعتمد في حملته الانتخابية على الخدمات التي يقدمها لأهالي الدائرة وأكثرها خدمات توظيف عدد من شباب الدائرة في قطاعات الدولة، وهو ما يجعله محببًا لدي الكثير من الأهالي؛ نظرًا لاستطاعته التقليل من أكبر مشكلة تواجه الدائرة وهي مشكلة البطالة.
مفاجأة الدائرة
ويعد محمد موسى، أمين تنظيم حزب العمل، أحد أصغر مرشحي الدائرة، مفاجأة السباق الانتخابي بعد ظهور شعبية كبيرة له تركزت في فئة الشباب التي يحاول موسى اللعب عليها داخل الدائرة.
وبجانب القاعدة التصويتية للحزب في الدائرة، فإن فئة الشباب ستكون هي الحاسمة في عدد الأصوات التي سيحصل عليها موسى في الانتخابات البرلمانية المقبل.
تكتل العائلات
التكتلات العائلية كانت طريق "خليل أبوإسماعيل" لحشد الأصوات، خاصة أنه يعتمد على عائلته الكبيرة وعدد آخر من العائلات تربطهم معه روابط نسب ومصاهرة.
