رئيس التحرير
عصام كامل

مواقف لا تعرفها في حياة «البرادعى».. عين في السلك الدبلوماسى عام 1964.. عضوًا في الوفد الذي شارك في المفاوضات.. اكتشف تخصيب إيران لليورانيوم.. وعضوًا بمجلس أمناء المجموعة الدولية للأزمات

فيتو

ظهر على الساحة السياسية قبل اندلاع ثورة 25 يناير بأيام معدودة، ورغم كونه مصرى الأصل إلا أنه قضى معظم حياته بالولايات المتحدة الأمريكية التي مكنته من الوصول لرئيس هيئة الطاقة النووية بها، وبعد نجاح ثورة 25 يناير أسس محمد البرادعى حزب الدستور ليشارك بشكل رسمى في الحياة السياسية المصرية، ومع مجيئ الإخوان لعرش الرئاسة سعى البرادعى أن يكون خنجرًا يغرس في ظهر النظام حين بدأ الانضمام لجبهة الإنقاذ إلى جانب القوى المعارضة، ومع سقوط الإخوان عين نائبًا لرئيس الجمهورية السابق قبل أن ينهى مشواره الداخلى بتقديم استقالته اعتراضًا على فض اعتصام رابعة العدوية ويعود إلى ما جاء.


ترصد "فيتو" خمسة مشاهد لا يعلمها الكثير عن البرادعى في ذكرى انتخابه رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

السلك الدبلوماسى


عمل في السلك الدبلوماسي المصري بدءًا من عام 1964 وأوفد مرتين إلى بعثة مصر الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيوريورك وجنيف حيث كان مسؤلا عن القضايا السياسية والقانونية مع الحد من التسلح.



مساعد وزير الخارجية


وفي الفترة من عام 1974 عمل مساعدًا خاصًا لوزير الخارجية المصري، وكان عضوًا في الوفد الذي شارك في المفاوضات للتوصل إلى تسوية سلمية مع إسرائيل بشأن معاهدة كامب ديفيد، ثم التحق بالأمم المتحدة بعد مرور عامين.



البرنامج النووى الإيرانى


وخلال مدة خدمته في الوكالة تم الكشف عن برنامج نووي سري في إيران وقالت الوكالة فيما بعد كشف الستار بشكل أساسى أنها تأمل في التوصل إلى مسودة اتفاق بين إيران والقوى الكبرى بشأن اليورانيوم المخصب.



IGG

ويعتبر البرادعي عضوًا في مجلس أمناء المجموعة الدولية للأزمات والمعروفة باسم " IGG"، وذلك بحسب ما هو مذكور على الموقع الرسمي للمجموعة والتي تعتبر من مؤسسات "دبابات الأفكار" أو "مستودعات الأفكار" التي تعود رئاستها إلى مورتون أبراموفيتز، كما يخلفه في المنصب الملياردير الصهيونى جورج سوروس"

وقال في إحدى لقاءاته في البرامج التليفزيونية، إن مجموعة الأزمات الدولية بها مجموعة من خيرة العقول في العالم، وأنه شاهد الملياردير الصهيوني "جورج سوروس" مرتين في حياته وتصافح معه. 

وفى عام 2011 علق البرادعى عضويته بمجموعة الأزمات الدولية، كما هو مذكور على الموقع الخاص بها مما جعل السؤال مطروح عن علمه المسبق بحدوث ثورة مصرية قريبة.

حرب العراق

رفض الإعلان رسميًا عن خلو العراق من أسلحة الدمار الشامل، وظل حتى آخر يوم قبل العدوان الذي شنته أمريكا وحلفاؤها على الشعب العراقي يؤكد أن الحكومة العراقية لم تجب على الأسئلة التي طرحها.
ورغم اعترافه بعدم وجود أدلة لكنه أدان الحكومية العراقية بعدم التجاوب وعدم الرد على القضايا العالقة، وكان ينهيها بأنه سيواصل التفتيش.

الجريدة الرسمية