رئيس التحرير
عصام كامل

«الصلاة المختلطة» تثير الجدل في العيد.. «أبو كريشة»: باطلة شرعًا.. «الشيخ»: مرفوضة عند الله... «بيومي» يفتي بجوازها حال الطواف بالحرم المكي.. ومحاولات لتحليلها

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

«الصلاة المختلطة».. مشهد أثار جدلا خلال صلاة عيد الأضحى المبارك، إلا أنه لم يكن جديدا من نوعه، فقد سبق تكراره خلال أعياد ماضية، وهو ما استاء منه أساتذة الأزهر وعلماء الدين واعتبروه بطلانًا للصلاة إلا في حالات استثنائية.


سماع الخطبة فقط
يقول الدكتور طه أبو كريشة، عضو هيئة كبار العلماء، إن نظام الصلاة واضح ولا يمكن تحريفه، مؤكدًا أن الصحيح هو إقامة صفوف الرجال ومن بعدها الصبية وتختتم بالنساء، أو فصل الرجال عن النساء وهذا كلام يتفق علية كافة الأئمة.

وأضاف أنه إذا تواجدت صفوف مختلطة من الجنسين وخاصة الصفوف التي تتساوى فيها الكتف بالكتف وشملت شباب وفتيات وتم تداولها على مواقع التواصل الإجتماعى، فتكون غير جائزة وباطلة شرعًا، إلا أن وجود الأزواج بجوار زوجاتهم «جائز»، لكن أثناء سماع الخطبة فقط وليس أثناء الصلاة.

«باطلة»
وتداول عدد من مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى، رأيا على لسان الراحل الدكتور عبدالفتاح الشيخ رئيس جامعة الأزهر الأسبق، والذي أكد فيه أن إختلاط الرجال بالنساء في صفوف الصلاة لا يجوز، ومرفوض عند الله، مشيرًا إلى ضرورة أن تصلي النساء في الصفوف الخلفية.

وأضاف:«عندما تلتصق المرأة كتفًا بكتف مع الرجل فإن الصلاة تكون هنا باطلة، ومن ينادي بجواز مثل هذه الصلاة فإنه مفتر على الإسلام».

بيما أفتى الدكتور عبد المعطي بيومي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، بجوازها حال الطواف بالحرم المكى الشريف.

سيدة تؤم المصلين
الأمر لم يتوقف، عند الصلاة المختطلة بالأعياد فقط، بل ظهرت وقائع جديدة من نوعها في بعض الدول الأوربية، وبالأخص ألمانيا حيث تقف أبناء الجالية المسلمة في محيط مدينة "كولونيا" الألمانية ويصلى الرجال والنساء معًا، فيما تؤم المصلين سيدة ولا مانع من أن يجتمع المسلمون في أروقة كنيسة بروتستانتية.
الجريدة الرسمية