العفو الرئاسي بداية المصالحة بين النظام والشباب.. «زهران»: خطوة إيجابية.. «سيف»: يؤكد نية الدولة في إعطاء الفرصة للشباب.. و«موسى»: حرية الرأي والتمكين الاقتصادي وخلق فرص
مع صباح شمس وقفة عيد الأضحى المبارك صدر قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو عن عدد من السجناء الشباب، كخطوة جديدة لإضفاء الفرحة إلى القلوب، وكثيرون اعتبروا أن تلك الخطوة بداية مصالحة بين النظام الحالي وبين الشباب فيما يرى البعض الآخر أن المصالحة ستبدأ بتمكين الشباب.
خطوة إيجابية
وقال الدكتور جمال زهران أستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية، إن قرار العفو عن المسجونين من الشباب والذي صدر صباح اليوم الأربعاء يعد خطوة إيجابية من الرئيس عبد الفتاح السيسي، مضيفًا: أنه الواجب الإفراج عن الشخصيات البارزة من الشباب لتصل الرسالة التي تنص على فتح صفحة جديدة مع الشباب، بطرق أقوى.
وأضاف «زهران»، أن الشباب لجأ خلال الفترات الماضية إلى ترك البلاد والسفر للخارج، وهو ما أظهرته نسب معدلات الهجرة والسفر المرتفعة من قبل الشباب ولابد من طمأنة قلوبهم بدعم طرق التنمية المستقبلية.
إلغاء القيود
واعتبر جهاد سيف أمين شباب حزب المؤتمر، أن قرار العفو جاء بعد عدة إجراءات تصب في مصلحة الشباب، مثل برنامج التدريب الرئاسي للشباب وهو بمثابة مد جسور الثقة بين النظام وبين الشباب، ليؤكد نية الرئيس الحسنة خلال الفترة المقبلة في إعطاء الفرصة للشباب في كل المجالات.
وأشار، «سيف»، إلى أن الأمر يتطلب المزيد من الإجراءات التي تؤثر في نفوس الشباب مثل فتح البرنامج الشبابي ليشمل أعمار فوق الثلاثين ولا يكتفي فقط بسن العشرينيات كما يحدث الآن.
خلق فرص عمل
ورأى محمد موسى، أمين تنظيم حزب العدل، أن قرار اليوم يمد جسور الثقة من جديد بين الدولة وفئات الشباب الذين انتهكت حقوقهم وصودرت آرائهم قبل الثورة وبعدها بفترات، مشيرًا: إلى أن السعادة الحقيقية للأسر المصرية يتمثل في الإفراج عن أبنائهم في هذا التوقيت.
وأضاف، «موسى»، أن حرية التعبير عن الرأي والتمكين الاقتصادي للشباب، مع خلق فرص عمل متعددة لخريجي الجامعات والمؤهلات الأخرى هي الخطوة المنتظرة لاستكمال تمكين الشباب من تبوء المناصب القيادية التي بدأها الرئيس عبد الفتاح السيسي.