«الحاضرون – الغائبون» عن البرلمان.. الشهابي: ثقافة المرأة «الديكورية» تبعدها عن مجلس النواب.. نافعة: القانون ضمن عدم اختفاء الأقباط من البرلمان.. ممدوح: المال السياسي يهدد مشاركة ا
تأهيل الشباب، حق المرأة فى المشاركة بالحياة السياسية، ومساهمة الأقباط داخل مجتمع مدنى يرحب بالجميع، شعارات رفعتها الدولة طول السنوات الماضية، ولكن قوائم المرشحين لمجلس النواب المقبل، كشفت عن هذه الشعارات مجرد حبر على ورق.
ومع اقتراب انتخابات البرلمان ترصد فيتو أسباب ضعف مشاركة الفئات الثلاث فى الدفع بممثلين لهم فى عددٍ كبير من الدوائر .
الثقافة الديكورية
وفي هذا السياق قال ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل، إن سبب الظهور الضعيف للمرأة يرجع إلى ثقافتها الديكورية التى تجعلها لا تتجرأ على المشاركة فى الحياة السياسية، بالإضافة أن معظم النساء يملن إلى التصويت للرجال وليس لنساء مثلهن مما يدفع العديد منهن لتجنب مجازفة الترشح وتكبد خسائر الحملات الانتخابية .
وأضاف أن على المرأة أن تتجرأ فى خوض لعبة الانتخابات لأنها قائدة التغير فى الوقت الحالى وهى التى رجحت الكفة فى انتخابات الرئاسة الماضية .
وأشار "الشهابى" إلى وجود نسب ضعيفة من الأقباط بسبب عدم قدرة العديد منهم على مواجهة أصحاب الشعبيات الكبيرة سواء كانت تلك الشعبيات بسبب الخدمات التى يقدمها أصحابها أو بسبب شهرتهم، لكن الأقباط متواجدون وبنسب معقولة وسيظهر دورهم فى البرلمان المقبل .
تهميش الأقباط
واتفق معه فى الرأى حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية حيث قال "تاريخًيا هناك تهميش للأقباط بشكل أو بآخر ولولا ضمان القانون لهم نسبة تمثيل معقولة داخل القوائم لاختفى تواجدهم نهائيًا داخل الحياة السياسية .
المال السياسى
وأرجع محمد ممدوح أمين شباب حزب المحافظين سبب ضعف مشاركة الشباب فى الانتخابات إلى ترشح أصحاب المال السياسى ممن تتجاوز أعمارهم 60 و70 عامًا .
وأضاف أن المال السياسي ينفق دون رقابة حقيقية من الجهات المسئولة، مما يشعر الشباب بحالة من التشاؤم واليأس وفى حالة ترشحهم يراهنون علي أصوات الأعمار المقاربة له فى السن مما يجعلهم فى إطار بعيد جدًا عن المنافسة .