رئيس التحرير
عصام كامل

4 طرق للسيطرة على أسعار اللحوم.. الاستيراد وتكثيف حملات التفتيش أبرزها.. ضخ كميات إضافية من خلال منافذ وزارة الزراعة والقوات المسلحة.. وسن القوانين الرادعة لمواجهة الاحتكار وجشع التجار

فيتو

تتباين أسعار اللحوم في الأسواق فتارة ترتفع وأخرى تنخفض، وبائع يرى أن السبب ارتفاع أسعار العلف وآخر يرى أن جشع التجار وراء ظاهرة الغلاء، وما بين هذا وذاك يبقى المواطن المصري هو الضحية في ظل عجز الحكومات المتعاقبة عن ضبط الأسواق.


فهل يمكن ضبط أسعار اللحوم قبل عيد الأضحى المبارك الذي يعد لدى المصريين موسمًا للحوم؟، هذا هو السؤال الأصعب والذي يجب على الحكومة الجديدة أن تجيب عليه قبل اندلاع أزمة جديدة.

اللحوم المستوردة
أكدت الدكتور هنادي شيحة، أستاذ التغذية بالمعهد القومي للتغذية، أن أحد حلول ضبط الأسعار هو ضخ اللحوم المستوردة وعدم الاعتماد على لحوم الجزارين بشكل أساسي لخلق نوع من المنافسة وبالتالي تخفيض الأسعار.

وأضافت أن الحصول على اللحوم من منافذ البيع أو الجزارين حَسني السمعة يؤدي إلى السيطرة على ارتفاع الأسعار، مؤكدة أن الحل أيضًا في مقاطعة التجار الذين يمارسون الاحتكار، أو شراء البدائل مثل الأسماك والدواجن.

سن القوانين
وأشارت الدكتورة علياء هاشم استشارى التغذية، إلى أن ارتفاع أسعار اللحوم يعود إلى جشع التجار وهو أمر يجب أن تتصدى له الحكومة من خلال سن بعض القوانين أو تكثيف المراقبة من خلال مفتشي التموين.

وتابعت أن طرح كميات مناسبة من اللحوم المستوردة في أماكن آدمية يجذب المستهلك وتكون بسعر التكلفة تجبر التجار على تخفيض الأسعار، وهو واجب وزارة الزراعة خلال الفترة المقبلة.

مجمعات القوات المسلحة
أما محمود العسقلانى رئيس جمعية مواطنين ضد الغلاء، فقد أكد أن على المواطنين الذهاب إلى مجمعات القوات المسلحة ووزارة الزراعة للحصول على الكميات المطلوبة بعيدًا عن الجزارين، الذين هم سبب أساسي في ارتفاع الأسعار.

وتابع أن هناك كميات كبيرة من اللحوم المخفضة التي تضخها وزارة الزراعة بالتنسيق مع وزارة التموين وهو أمر يجب على المواطن أن يستغله خاصة أن فرصة الحصول على تلك الكميات خلال الفترة المقبلة لن يكون أمرًا يسيرًا.
الجريدة الرسمية