رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. فتاوى الانتخابات «على كيف المشايخ».. «العدوي وبرهامي والحويني» حرموها قبل اندلاع ثورة يناير.. «العدوي»: المرشحون فجرة ولا اعتبار لهم.. و«الخطيب»: الت

فيتو

ما زال مسلسل الفتاوى المتضاربة من التيار الديني مستمرًا، بدءًا من تحريم الانتخابات قبل ثورة الخامس والعشرين من يناير ومرورا ببذل الغالي والنفيس من أجل الحصول على مقعد في البرلمان السابق، وصولا إلى الانتخابات الرئاسية، وانتهاء بفتوى جلال الخطيب، أحد مشايخ السلفية، والذي أكد أن التصويت للأحزاب الدينية مخالف للشريعة.




ابن عثيمين

فتاوى السلفيين مع الانتخابات لا تقف عند حد منذ أن حرم الشيخ ابن عثيمين في منتصف سبعينيات القرن الماضي الانتخابات البرلمانية، معتبرًا أن الأمر مخالف للشريعة الإسلامية ويتفق مع قواعد الغرب الكفرة، على حد قوله. 



مصطفى العدوي

على نفس النهج سار مصطفى العدوي، الداعية السلفي، الذي حرم في عام 2010 الانتخابات رغم خروج بعض المشايخ السلفية تحلل الانتخابات من منطلق أنها تقربهم من الحكم بما أنزل الله، إلا أن العدوي اعتبر أن من يخوضوا الانتخابات هم ساقطون وفجرة ولا اعتبار لهم. 



برهامي

لم يختلف ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، عن سابقيه بعد أن صرح قبل ثورة 25 يناير بأن الانتخابات حرام، موضحًا فتواه بأنه لا يجوز استفتاء الجهال ولا العوام الذين لا يعرفون الضوابط الشرعية، بل يرد الأمر إلى أهل العلم والأمانة والديانة، أما إن وكل الأمر في صناديق الاقتراع إلى الكفار والفساق والفجرة فذلك منهج منحرف، وفق قوله. 

وحدد برهامي الطريق الشرعي للوصول للحكم، عن طريق اختيار الحاكم خليفته، كما فعل أبو بكر الصديق باختيار عمر بن الخطاب رضي الله عنهما، موضحًا أن من يعتقدون المشاركة في الانتخابات هو الطريق للإصلاح، سيدركون أن ذلك «وهم»، لأنه يتضمن تقديم تنازلات كثيرة جدًا عن مبادئ الشريعة والدين الإسلامى.



التصويت للمعزول

قال الحويني قبل اندلاع ثورة يناير: «لم أحض الناس على الانتخابات ولا يجوز دخول البرلمان أو لأي فرد أن يعطي صوته لأي مرشح»، لكن النبرة تغيرت بمجرد أن ترشح محمد مرسي، ليحرض الحويني المواطنين على الانتخابات من أجل تأييد المعزول. 
الجريدة الرسمية