تفاصيل أزمة طالبة «صفر الثانوية».. فيس بوك بداية القضية.. التربية والتعليم تحقق.. شقيقها طالب وزارة العدل بالتحقيق.. النشطاء تضامنوا معها.. والطب الشرعي يسدل الستار: نتيجتها الحقيقية

كشف تقرير الطب الشرعي، أن الخطوط الواردة من الطالبة مريم ملاك، الحاصلة على «صفر» في امتحانات شهادة الثانوية العامة لهذا العام تتطابق تماما مع خط يد الطالبة المذكورة، ومن ثم فلا صحة لما تردد حول استبدال أوراق إجابات الطالبة بأوراق أخرى.

مريم ملاك
تعيش مريم ملاك داخل أسرة متفوقة علميًا حيث شقيقها الأكبر يعمل طبيبا تخصص نساء وتوليد بمستشفى المنيا العام، كما أن شقيقها الآخر يعمل طبيبا تحت التكليف بإدارة سمالوط الصحية وشقيقتها رانيا بالصف السادس الابتدائي وهي الأولى على مدرستها وشقيقتها الصغرى هايدي بالصف الثاني الابتدائي هي أيضًا الأولى على المدرسة.

الطبيب الشرعي

أكد هشام عبد الحميد، المتحدث الرسمي لمصلحة الطب الشرعي أن الطالبة الحاصلة على صفر في الثانوية العامة تم استكتابها 3 مرات بمعرفة خبراء الخطوط بمصلحة الطب الشرعي وذلك بناء على طلب من النيابة العامة كما تم طلب أوراق الإجابات الخاصة بها في الأعوام السابقة من امتحانات الصف الأول الثانوي والصف الثاني الثانوي.

مطابقة الأوراق

وأضاف المتحدث الرسمى باسم الطب الشرعي أن الطالبة مضت بخط يدها ليكون من واقع عملية الاستكتاب الرسمية التي أجريت وتم مطابقة أوراق إجابتها بالصفين الدراسيين الأول والثاني الثانوي مع أوراق إجاباتها في امتحانات الصف الثالث الثانوي حيث تأكد للطب الشرعي تماما تطابق تلك الخطوط جميعا، وأنها تعود للطالبة المذكورة.

وزير العدل

جاء ذلك بعد أن تقدم بشوي ملاك، شقيق الطالبة مريم، بطلب لوزير العدل بالتدخل لاستعجال تقرير الطب الشرعي لكي تلحق بتنسيق الجامعة الذي أوشك على إغلاق أبوابه في مرحلته الثالثه، فيما كلف المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم بمتابعة مشكلة الطالبة مريم بصفة شخصية

النيابة الإدارية

كان المستشار سامح كمال، رئيس هيئة النيابة الإدارية أمر في وقت سابق بفتح تحقيق عاجل حيال ما تداولته الصحف والمواقع الإخبارية الإلكترونية بشأن واقعة حصول إحدى الطالبات على صفر في امتحانات الثانوية العامة وما تضمنته إفادتها من وجود نماذج إجابات لا تخصها، واستبدال أوراق إجابتها بكنترول محافظة أسيوط، كما أمر بالتحفظ على أوراق إجابتها ومضاهاتها مع خط الطالبة وصولا للحقيقة، وحرصا على مستقبل الطالبة.