أزمة «نسوان» في الوسط الفني.. غادة تبحث عن منتج لبنانى.. «هيفاء» تدخل المعركة بـ«ولاد البلد».. واتصال هاتفى من النجمة اللبنانية يهدد مفاوضات بطلة «الكابوس»

داخل الوسط الفنى.. دائما تكون الأزمات حاضرة وبقوة، الحرب مستمرة «حتى إشعار آخر».. الهدنة المؤقتة سرعان ما تنهار أمام تصريح ناري من طرف، أو «فضفضة» في جلسة خاصة، والبقاء دائما يكون لـ«الأقوى».

أزمة غادة وهيفاء
الأزمات المستمرة، التي يدرك الجميع تفاصيلها، بين النجمة غادة عبد الرازق واللبنانية هيفاء وهبى، ظن البعض أنها من الممكن أن تكون لها نهاية، فـ»غادة» تدير أعمالها من القاهرة، تنتج بـ«فلوس مصريين»، و«هيفاء» ترفع شعار«يا نحلة لا تقرصينى»، واتخذت طريقا مغايرا لها، أبعدها لفترة عن طريق «غادة»، ونجاها من الدخول في أزمات جديدة وحروب شرسة معها.

حرب النجوم
ولكن لأن «دوام الحال من المحال»، فإن الأيام القليلة الماضية شهدت جولة جديدة من «حرب النجوم»، والتي كان «حلقة الوصل» فيها منتج لبنانى، دخلت النجمتان في صراع من أجل الفوز بـ«فلوسه» لإنتاج أعمالهما الدرامية التي من المقرر المنافسة بها في الموسم الدرامى الرمضانى المقبل.

مفاوضات «سي بي سي»
البداية كانت بعدما تخلت إدارة الـ«سي بي سي»، الشركة المنتجة لـ«دراما غادة» عن إنتاج أعمالها للموسم المقبل، وهو ما دفعها للبحث عن منتج جديد ينتج لها عملها المنتظر، ووقع الاختيار على منتج لبنانى، دخلت معه «غادة» في مفاوضات لإقناعه بالموافقة على إنتاج أعمالها.

من جانبها استغلت «هيفاء» علاقتها بالمنتج «ابن بلدها»، وأجرت معه اتصالا، أكدت خلاله أنها على دراية كاملة بـ«مفاوضاته» مع غادة عبد الرازق، وكشفت له رغبتها في أن يكون هو منتج أعمالها الدرامية خلال الفترة المقبلة، خاصة أنها هي الأخرى كانت تبحث خلال الفترة الماضية عن منتج لأعمالها.

اتصال هيفاء
«هيفاء» أكدت في اتصالها بالمنتج اللبنانى، أنه بحكم «الجنسية» والعلاقة، فإنها الأقرب للحصول على «فلوسه» لإنتاج أعمالها، وأن «غادة» من الممكن أن تحصل على منتج ثان غيره.

المثير في الأمر أن المنتج اللبنانى توصل لتفاصيل الحرب الدائرة بين «غادة» و«هيفاء» وبدأ في اتخاذ خطوات لـ«التفاوض» مع النجمتين، واستغلال الحرب القائمة بينهما، للحصول على أفضل عرض من إحداهما.

مفاوضات مستمرة
تجدر الإشارة هنا إلى أن «مفاوضات المنتج اللبنانى» من المؤكد أنها ستكون في غير صالح النجمتين، حيث إن كافة الشواهد تشير إلى أنهما من المقرر أن يتنازلا عن جزء من أجرهما مقابل الحصول على «وعد المنتج»، مع الأخذ في الاعتبار أن أجر «غادة» في المسلسل الأخير «الكابوس « وصل إلى 19 مليون جنيه، كما حصلت هيفاء على 18 مليونا في مسلسل «مريم».

مسسلسل «مريم»
الغريب في الأمر أن الصراع بين «غادة» و«هيفاء» امتد أيضا للصراع على «مؤلف» حيث بدأت النجمتان جولة جديدة للصراع على السيناريست أيمن سلامة، حيث طلبت منه الفنانة غادة عبدالرازق كتابه مسلسها الجديد، وفى الوقت ذاته تواصلت النجمة اللبنانية مع «سلامة» وأكدت له رغبتها في العمل معه وتكوين فريق يضمه هو والمخرج محمد على لإنتاج عمل درامي جديد يكون على نفس مستوي مسلسل مريم الذي حقق نجاحا لا بأس به.

نقلا عن العدد الورقي.