المعارضة في شمال سوريا تعتمد الليرة التركية بالمنطقة العازلة
قررت اللجنة المكلفة بدراسة استبدال عملة التداول في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة في شمال سوريا، البدء رسميا في تداول العملة التركية بدلا من الليرة.
وأرجعت اللجنة ذلك في مؤتمر صحفي، للضغط على نظام الرئيس السوري بشار الأسد اقتصاديًّا، وإصدار عملة وطنية جديدة.
ودعت اللجنة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته في مدينة حلب، المواطنين إلى تطبيق القرار المشترك من قبل الفصائل الثورية والفعاليات والمحاكم القضائية.
وقال محمد غياث دعاس عضو في اللجنة ونقابة الاقتصاديين: إن سبب تبديل العملة هو الحفاظ على أموال الشعب السوري من الضياع؛ نتيجة انهيار الليرة السورية ومحاربة نظام الأسد اقتصاديًّا، وذلك من خلال إيقاف تدفق القطع النقدية الأجنبية إليه عبر التجار داخل المناطق المحررة.
وأضاف: إن استبدال العملة يخلق جوًّا من الاستقرار الاقتصادي في أسعار السلع والمواد في الأسواق.. على حد وصفه.
تجدر الإشارة إلى أن عدة هياكل ثورية بدأت بتسليم الرواتب الشهرية بالعملة التركية، كما حدث في المحكمة الشرعية والمجالس المحلية بحلب.
يأتي ذلك مع سعي تركيا إلى إقامة منطقة عازلة، في نفس اللحظة التي انسحب فيها مقاتلو جبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة في سوريا، من منطقة الشمال، وسلمتها إلى فصائل مسلحة محسوبة على تركيا، وهو ما يراه المراقبون إقامة دويلة في شمال سوريا تخضع للنفوذ التركي.
