رئيس التحرير
عصام كامل

«هشام رامز» مهندس سوق الصرف «بروفايل»

هشام رامز رئيس البنك
هشام رامز رئيس البنك المركزى المصرى

النجاح في مهمة ثقيلة مثل أعباء محافظ البنك المركزي المصري، أمر لا يقدر عليه غير أصحاب القدرات الخاصة، من هؤلاء يلمع اسم هشام رامز كإحدى أهم الشخصيات المصرفية في منطقة الشرق الأوسط، ويشهد على ذلك إحكامه السيطرة على سوق الصرف،


فمنذ تولى "رامز" منصبه خلفا للدكتور فاروق العقدة، وضع على عاتقه مهام تحسين سوق الصرف وضبطها، خاصة بعد أحداث ثورة 25 يناير.

كان "رامز" على موعد مع ميلاد جديد عام 2013 في القطاع المصرفى، حين جلس على كرسي منصب محافظ البنك المركزى، ومن وقتها والرجل لا يكل ولا يمل عن العمل.

نجح محافظ البنك المركزي المصري لأول مرة في القضاء على السوق السوداء التي استفحلت في أعقاب ثورة 25 يناير وامتدت حتى الربع الأول من عام 2015، وذلك بفضل قراراته الجريئة، على الرغم من الهجوم الشرس الذي تعرض له من أصحاب المصالح الشخصية ومضاربى السوق الموازية.

وبقيادته للقطاع المصرفى نجح رامز ورؤساء البنوك العامة في تنفيذ أكبر عملية مصرفية خلال 8 أيام، عندما أنجزوا فى طرح شهادات قناة السويس الجديدة.

"مهندس سوق الصرف".. كما يحلو للمقربين من هشام رامز وصفه، هو أحد الأسباب الرئيسية في عدم تدهور الأوضاع الاقتصادية، لما يمتلكه من خبرات على مستوى عال من الحرفية في المجال الاقتصادى بشكل عام والبنوك على وجه الخصوص.

نجاحه الملحوظ في المنصب الاقتصادي الأهم، وضعه في الآونة الأخيرة على رأس قائمة المرشحين عبر وسائل التواصل الاجتماعى لرئاسة مجلس الوزراء في الفترة المقبلة، خاصة أنه من قبل شغل العديد من المناصب الكبيرة في القطاع المصرفى، فكان نائبا لمحافظ المركزى مع "العقدة" لمدة ٣ سنوات، وترك منصبه باختياره وشغل منصب رئيس تنفيذي لبنك "سى إي بى " التجارى الدولى، وتبوأ العديد من المناصب في بنوك أجنبية من أهمها "بنك أوف أمريكا" في البحرين.
الجريدة الرسمية