أهالي المنصورة ينتظرون وصول جثمان شهيد سيناء
«حسبى الله ونعم الوكيل ربنا ينتقم من الكفرة.. ابنى عريس خطفوا فرحتى» بهذه الكلمات رددت والدة المجند عبد الرحمن محمد المتولى، 24 عاما، شهيد الهجوم الإرهابية الذي شنه مايسمى بـ«ولاية سيناء» على عدة كمائن عسكرية بالشيخ زويد في شمال سيناء.
واجهشت والدة الشهيد بالبكاء أمام منزله بمنطقة عزبة الشال بمدينة المنصورة، وسط أبناء المدينة الذين احتشدوا في انتظار وصول جثمان الشهيد، وقالت وسط دموعها "حسبى الله ونعم الوكيل فيكم يا كفرة.. ابنى حبيبى عريس لسه يا ولاد.. أنا عاوزة حقه من اللى قتلوه ".
وأشاد أهالي المنصورة بحسن أخلاق الشهيد، مؤكدين أنه كان حسن الخلق ومحبوبا من أهل منطقته وكان يتحدث مع أصدقائه خلال الإجازات عن تطهير مصر من الإرهاب، وأنه يتمنى هو وزملاؤه أن يقضوا عليه، وتحدث مع والدته قبل شهر رمضان ليطمئن عليها وعلى أسرته قائلا لها: "ادعيلى يا ست الكل عشان مصر".
وآخر ما كتب "الشهيد"على موقعة على صفحة التواصل الاجتماعى "الحمد لله الإجازة خلصت ويعالم هنرجع إمتى".
وأشار جيران الشهيد إلى أن أسرته تلقت خبر الاستشهاد عن طريق أحد القيادات العسكرية، الذي قال لوالده: "البقاء لله يا والدى ابنك شهيد من أبطال مصر".
وتوجه والد الشهيد وشقيقه إلى مطار ألماظة لاستلام الجثمان، وستقام صلاة الجنازة عليه عقب وصول الجسمان بمسجد النصر بمدينة المنصورة ليتم دفنه بمقابر العائله بمسقط رأسه.
وطالب الأهالي بالقصاص من الإرهاب وإعدام عناصر جماعة الإخوان الإرهابية بالسجون وعلى رأسهم الرئيس المعزول محمد مرسي ومرشد الجماعة محمد بديع ونائبه خيرت الشاطر، والضرب بيد من حديد لكل من يهدد أمن البلاد.
يشار إلى أن الشهيد التحق بالجيش منذ شهور قليلة، وكان يعول والديه المصابين بمرض السكر، وهو من أسرة بسيطة مكونة من شقيقه محمود الذي يعمل "نقاش" بالسعودية، وعادل سائق "توك توك".