استشهد هشام بركات .. وسيبقى النائب العام يحاكم الإخوان!
التاريخ يعيد نفسه، كما قتل الإخوان المجرمين القاضى الخازندار في الأربعينيات، هاهم يقتلون القاضى هشام بركات النائب العام، ذو التاريخ المشرف، وذو الخلق الرفيع، أقر وأعترف أن الحادث كان صدمة عنيفة، ارتبكت في متابعة الحادث، ولابد أن أشير أن للحادث جوانب كثيرة لابد من الانتباه لها وإلا سيتكرر الحادث بصور أخرى وبشكل أعنف وأسوأ، منذ أكثر من شهرين انتقدت الأداء الأمني، ولابد من الاعتراف أن ما حدث في عملية اغتيال الشهيد هشام بركات يؤكد أن هناك قصورا في التأمين، لا أتصور إمكانية اختراق النظام الأمني لحماية رجل رقم (1) في مصر وممثل الشعب المصرى بهذه السهولة ؟ عقلى لايقبل أي تبريرات واهية، وبالتالى لابد من الاعتراف بتواضع الخطط الأمنية لحماية رجال الدولة.
الأمر الثانى: أن غباء الإجرام الإخوانى لايتغير ولا يحاولون الشفاء منه، وبالتالى التاريخ يعيد نفسه بالضبط من خلال غبائهم في الأربعينيات، قتلوا الشهيد القاضى أحمد الخازندار، واليوم هاهم يقتلون القاضى الشهيد هشام بركات.. نفس الغباء.. نفس الإجرام ليؤكدوا أنهم ضد الإنسانية وليس ضد مصر وشعبها فقط، ومع هذا حتى وإنهم اغتالوا محامى الشعب... فلن نرهبهم ونخاف جبنهم.. لا وسنزداد قوة وعزيمة في مواجهة العصابة الإخوانية الإرهابية!!
الأمر الثالث: هل صدفة أن تتم عمليات التفجيرات الأخيرة تأتى في متتالية عابرة للحدود...السعودية ثم الكويت ثم تونس ثم مصر..!؟ هل مجرد صدفة أن تكون مصر دائما هي آخر التفجيرات ؟ لست منجما عندما قلت في هذا المكان أن الصهيونية العالمية تخطط لتدمير عالمنا العربى ولكن بأيادي إسلامية وترتدى عمامة أوعباءة إسلامية، المسئول الوحيد الذي ربط بين هذا كله، المتحدث باسم الحكومة العراقية قائلا:
أن ما حدث جريمة إرهابية تأتى في إطار جزء من منظومة عمل إقليمى تقوم به التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم داعش وجهات متحالفة معه..!!
ونحن نقدر موقف المتحدث باسم الحكومة العراقية ونعذره، فإنه لايستطيع أن يقول أن الجهات المتحالفة هي أمريكا والغرب وقطر وجميعهم يدعم أنشطة الإرهاب، لن يستطيع الاعتراف بأن ماحدث ويحدث من دمار في العراق صناعة غربية خاصة أمريكا، ولكن الربط بين التفجيرات الأربعة مهم وسيحل كثير من الألغاز.
وبالرغم من بشاعة هذه الجريمة التي فقدنا القاضى النائب العام هشام بركات بعملية غدر خسيسة من جماعات لاتعرف شيئا عن الدين ولاتهدف إلا للإضرار بالوطن، ماحدث سيجعلنا جميعا على قلب قيادة نثق فيها ونصطف على قلب رجل واحد لمواجهة هذه المؤامرة الصهيونية الخسيسة على الوطن، هذه الجريمة البشعة ستجعل كل فرد في المجتمع هشام بركات.. لن نضعف.. لن نخاف.. لن نترك مصر تترنح مثلما حدث لدول أخرى بسبب هذه الجماعات الإرهابية التي تود أن نعود بنا إلى عصر التخلف..!
استشهد هشام بركات.. وسيظل النائب العام يحاكم "الإخوان المجرمون".. وسيبقى دائما «نائب ومحامى الشعب"...!