قنصل مصر يشارك في الجلسة الاعتيادية لبرلمان كردستان العراق

أنهى برلمان إقليم كردستان، قبل قليل، أعمال جلسته الاعتيادية الـ17 من الدورة الأولى للسنة الثانية من الدورة الانتخابية الرابعة، بعد مناقشته عدد من مشاريع القوانين.

وقال المتحدث الإعلامي لبرلمان كردستان "طارق جوهر"، في مؤتمر صحافي إن "عدد الحاضرين للجلسة (بلغوا 57 نائبا) كان مكتملا النصاب بحسب النظام الداخلي لبرلمان كوردستان، وكان انعقاد الجلسة قانوني".

وحول حضور ممثل عن القنصلية الإيرانية للجلسة، قال جوهر: "إنه لم يكن الدبلوماسي الوحيد الذي حضر الجلسة، فقد حضرها أيضا ممثلون عن ألمانيا ومصر والولايات المتحدة، وجاء ذلك بناء على طلب منهم ودعوة منا، وهذه ليس المرة الأولى، إذ حدث أن حضر ممثلون عن دول أخرى في اجتماعات البرلمان".

وكان برلمان كردستان، بدأ في الساعة 11 صباح اليوم أعمال جلسته الاعتيادية برئاسة يوسف محمد وحضور 57 برلمانيا، وقاطع الجلسة: الكتلة المسيحية والكتلة التركمانية وكتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني.


وشهدت الجلسة الخاصة كرست لإجراء القراءة الأولية على ثلاثة مشاريع تقدمت بها كل من الكتل النيابية التابعة لكل من حركة التغيير، وحزب الاتحاد الوطني الكردستاني وائتلاف الكتل الإسلامية، وهي تدعو بمجملها إلى حسم مصير رئيس إقليم كردستان مسعود البرزاني الذي ستنتهي فترة ولايته الثالثة في الثامن عشر أغسطس المقبل.

وقد حاولت كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني (38) مقعدا ومعها كتلتا النواب التركمان والأشوريين، إجهاض الجلسة عبر مقاطعتها، لكن النصاب القانوني اكتمل بحضور (57) نائبًا من أصل (111) مقعدا هي مجموع مقاعد البرلمان، وبذلك جرت القراءة الأولية للمشاريع المذكورة بنجاح وتم إدراجها على جدول أعمال البرلمان في الجلسات القادمة، وسط تذمر شديد من كتلة حزب البرزاني، الذي يصر على حسم مصير رئيس الإقليم من خلال التوافق السياسي لا عن طريق تعديل مشروع قانون رئاسة الإقليم، وذلك بعد إقرار دستور الإقليم الذي يواجه هو الآخر معضلات كبيرة في ظل التباين الواسع في مواقف الأحزاب المتنفذة، بشأن مضامينه.