وزير التعليم يلتقي وفد البنك الدولي
التقى الدكتور محب الرافعى وزير التربية والتعليم، روجر بيرسون، خبير استشارى التعليم بالبنك الدولى، وجوستافو ديماركو، مدير البرنامج في مصر، ودينا أبو غيدة متحدث عن الوفد، بحضور عدد من قيادات الوزارة، وذلك لمناقشة أهم النقاط الأساسية للتعاون والتفاهم المشترك لدعم العملية التعليمية.
أكد الرافعى أن رؤية الوزارة تتضح من خلال الخطة الإستراتيجية الموضوعة بالفعل للتعليم قبل الجامعى والتي ترتكز على محاور ثلاثة هي الإتاحة، الجودة، النظم مشيرا إلى أنه يتم التركيز على إتاحة كافة الاحتياجات المطلوبة للعملية التعليمية من خلال إنشاء وصيانة المدارس والتجهيزات اللازمة لدعمها من حواسب وسبورات ذكية لخلق بنية تكنولوجية لدعم النهوض بالتعليم.
وأشار الوزير إلى أن جودة التعليم تتمثل في تنمية المعلم والارتقاء به من خلال التدريبات المتواصلة على مختلف أنواعها التي تجعله مواكبا للعصر ومتفاعلا مع كافة الأجهزة الجديدة والتطور الذي يفرضه العصر ووضع المعايير التي تكفل مزاولة المعلم لوظيفته.
وأضاف الرافعى خلال اللقاء إننا نسعى لتطوير منظومة التعليم بصورة شاملة في نفس الوقت، ونحن بصدد إطلاق عدة مشروعات قومية لصيانة المدارس وتنمية مهارات القراءة والكتابة من خلال مشروع القرائية والذي يستلزم كثيرا من الجهود والدعم من الجهات المانحة وسيتم العمل قبل بدء العام الدراسى الجديد.
وأوضح الرافعى أن النظم هي تلك اللوائح وآليات العمل التي تساعد على تحقيق المحورين السابقين وتطوير نظم الامتحانات والذي يقضى على الدروس الخصوصية من خلال عدة دراسات منها إعداد بنك من الأسئلة يسهم في تطوير هذا الجانب والذي يسعى المركز القومى للبحوث التربوية في العمل عليه حاليا.
ومن جانبها أشارت دينا أبو غيدة إلى أن رؤية البنك الدولى تتفق مع الوزارة في عدة نقاط للتفاهم المشترك وتقف على عدة محددات وهى: كيفية الارتقاء بجودة التعليم في مصر، وأسس مزاولة المعلم لوظيفته حتى يتم النهوض بالتعليم، والجديد في نظم الامتحانات للتغلب على المشكلات الحالية.