هي أيه الحكاية؟
لقد انتابني اكتئاب شديد في متابعتي لأحكام قضائية لا أجد لها تفسيرا، فكيف يُحكم على مذيع لامع بسنتين سجن لأنه أهان كاتبا صحفيا، الذي طلب أن يعتذر له المذيع، وكذلك يعتذر لأشخاص ثبتت خيانتهم للبلد، وقد أصبحت الأمور واضحة بالنسبة لخيانتهم للبلد.
وحبارة الذي قتل جنودنا واعترف بجريمته علنًا، ويهدد بالاغتيال جهرًا للقضاء، ويهدد بدمار مصر، لم يُنفذ فيه حكم الإعدام بل ستعاد محاكمته.
هو فيه أيه بالضبط؟
تُناقش وترفع القضايا على كل من يسب ثورة 25 يناير، أليست 30 يونيو ثورة؟.. ما هذا الإسفاف وضياع وقت الشعب في مهاترات لا فائدة منها؟!.. ثم يأتي مذيع لامع أيضًا ليناقش كاتبا لم نعرف عنه شيئا قال إن أكل الحمير حلال ثم جاء شيخ أزهري ليناقشه ويثبت له أن أكل الحمير حرام، وأن الرسول ربما كان يأكل الحمير قبل تحريمها.
يا نهار أسود ومنيل على الهبل الذي نعيش فيه..
وفي الحديث والمداخلات اتهام وازدراء للمذهب الشيعي.. ألم يكن هذا ازدراء أديان؟.. فهل نريدها حربًا في مصر بين الشيعة والسنة؟.. هي أيه الحكاية؟.. لا أحد يفهم.
إن الإعلام المصري وما يطلقون عليهم الصفوة، قد أهانوا كل شيء، فأجد ضيفا دائما على كل القنوات يدعي معرفته بكل مشاكل مصر، ويقترح الحلول الخيالية، وقد صدق نفسه بأنه عقلية اقتصادية فذة، وفي الحقيقة أنه ينقل أفكار واقتراحات بعيدة كل البعد عن قابليتها للتنفيذ.
وأخيرًا أحمد الله أنه وفقني لكتابة هذا المقال؛ حيث إنني فقدت تمامًا الرغبة في الكتابة؛ لما أشاهده وأتابعه من فوضى أخلاقية في كل نواحي الحياة في مصر، فلك الله يا مصر حماك الله ورعاك..
إن الإعلام المصري وما يطلقون عليهم الصفوة، قد أهانوا كل شيء، فأجد ضيفا دائما على كل القنوات يدعي معرفته بكل مشاكل مصر، ويقترح الحلول الخيالية، وقد صدق نفسه بأنه عقلية اقتصادية فذة، وفي الحقيقة أنه ينقل أفكار واقتراحات بعيدة كل البعد عن قابليتها للتنفيذ.
وأخيرًا أحمد الله أنه وفقني لكتابة هذا المقال؛ حيث إنني فقدت تمامًا الرغبة في الكتابة؛ لما أشاهده وأتابعه من فوضى أخلاقية في كل نواحي الحياة في مصر، فلك الله يا مصر حماك الله ورعاك..