رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. سقوط اللواء 52 يفجر شلال دم في سوريا


قبل أيام قال الإعلامي السعودي، جمال خاشقجي، إنه إذا سقط اللواء 52 التابع للجيش السوري فإن ذلك يعتبر إشارة للرئيس بشار الأسد بأن الوقت قد حان للرحيل إلى الساحل.


ويوم أمس أعلن ما يسمى الجيش السوري الحر، سيطرته على اللواء 52 وانتزاعه من قبضة الجيش السوري، بكشل يوحى بتقديم دعم استخباراتى، لما يحمله اللواء من أهمية إستراتيجية أكده توجه الزعيم الدرزي اللبناني، وليد جنبلاط، رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، بنداء إلى دروز منطقة السويداء في سوريا، داعيا إياهم إلى تشكيل قيادتهم الوطنية والتصالح مع أهل حوران، معتبرا أن النظام السوري قد انتهى وسقط بسقوط مقر اللواء 52 في جنوب البلاد.

وقال جنبلاط، في سلسلة تغريدات عبر حسابه الرسمي بموقع تويتر: إنه وجه أولى رسائل التضامن مع الشعب السوري "أثناء تصديه السلمي لطغيان النظام في صيف 2011" وتوجه إلى الدروز في سوريا الذين يتركز وجودهم فيما يعرف بـ"جبل العرب" قائلا: "إلى أهل جبل العرب أقول: وحدها المصالحة مع أهل حوران وعقد الراية تحميكم من الأخطار".

وتابع جنبلاط بالقول: "اليوم ينتصر الشعب السوري ويسقط النظام.. لقد انتهى النظام بعد سقوط اللواء 52 وسقوط مناطق شاسعة أخرى في شمال سوريا وغيرها من المناطق" داعيا الدروز في سوريا إلى "المصالحة مع أبطال درعا والجوار" قائلا: "إن أبطال درعا انتصروا. وتضحيات المناضلين والمناضلات في جبل العرب الذين واجهوا النظام انتصرت".

يعدّ اللواء 52 من أقوى ألوية الجبهة الجنوبية من حيث التسليح والمساحة الجغرافية حيث تبلغ مساحته تقريبا 5000 كلم، وثاني أكبر لواء في سورية، إذ يربط ريفي درعا والسويداء، ويشكّل بالتعاون مع مطار "الثعلة" العسكري في غرب مدينة السويداء خطّ الدفاع الأول عن قواعد النظام في المدينة.. مما يعني أن قوات النظام وأجهزته المتمركزة في "درعا المحطة" قد أضحت بحكم المحاصرة الآن. 

ويمهّد سيطرة الميلشيات المسلحة على اللواء انتقال المعركة لمدينة "إزرع" التي تضمّ تجمعًا عسكريًا كبيرًا لجيش النظام، وبلدة "خربة غزالة" وتهديد أوتوستراد دمشق ــ درعا.

ويتألف اللواء كتائب منها: كتيبة دفع جوي – كتيبة مدفعية ميدان 120 – كتيبة دبابات ت72. ويضم اللواء52 سبع سرايا، وتم تعزيز اللواء بعد انطلاق الثورة السورية بمدفعية ميدان 130، ومدفعية ميدان «فوزديكا» ومضادات 23، وراجمات 107 «كوري»، ورجمات «بي إم» 41 وجراد.
الجريدة الرسمية