رئيس التحرير
عصام كامل

تجديد الخطاب الديني


نسمع يوميًا عمن يطالب بتجديد الخطاب الديني في المساجد، ولا أحد تجرأ أن يفسر لنا ما هو المقصود بالتجديد؟.. وما هي العيوب حتى ننقحها ونجددها؟.. حتى ظهر لنا الداعية محمد حسان، بأنه سيتولى بنفسه تجديد الخطاب الديني..


من ساند الإخوان الإرهابيين هو من سيجدد الخطاب.. هذا عجب العجاب.. من كفر الناس في بيوتهم هو من سيجدد الخطاب الديني. 

فلا بد كي نطالب بتجديد الخطاب الديني، لا بد لنا أن نضع مقاييس لهذا التجديد، يتفق عليها الجميع بداية من أصوات الأذان العالية والمتداخلة مع بعضها البعض، في صورة تجعلك تنفر من الأذان، نهاية بمقاييس الداعية الإسلامي، فليس مصرحا لأي شخص أن يشوه بأفكاره المغلوطة الإسلام.

فلنبدأ بتوحيد الأذان.. ثم إن هناك أشياءً كثيرة لا بد أن توضع كمقاييس وتعريفات، قبل أن نبدأ في تجديد الخطاب. 

ولك الله يا مصر..
الجريدة الرسمية