بالفيديو والصور.. رضوان المصمودي مهندس زيارات وفود الإخوان إلى أمريكا
أثار خبر استدعاء السفير الأمريكى بالقاهرة ستيفن بيكروفت، للتعبير عن رفض القاهرة استقبال الولايات المتحدة الأمريكية وفدا من جماعة الإخوان، يهدف إلى التحريض على النظام المصري، ويسعى لزرع فتيل أزمة جديد في العلاقات بين مصر وأمريكا، العديد من التساؤلات حول مستقبل العلاقة بين البلدين خاصة أن العلاقة بينهما على محك أزمة جديدة.
وحذر الخبير الأمريكي إريك تراجر، الرئيس باراك أوباما من مقابلة الوفد الإخوانى الذي يشمل كلا من وائل هدارة، ومها عزام، والقيادي الإخوانى عمرو دراج، وأشار إلى أن الراعى الرسمي لزيارة الوفد الإخوانى، مركز دراسة الإسلام والديمقراطية "مداد".
1- غموض حول مركز "مداد"
اسم المركز دراسة الإسلام والديمقراطية "مداد"، جاء جملة عابرة وسط سطور مقال إريك ترايجر، التحذيري من خطورة زيارة وفد الجماعة بمقاله المنشور على معهد "دراسات الشرق الأدنى"، وخلال التقرير التالى تلقى "فيتو" الضوء على معهد الفتنة ومؤسسها رضوان المصمودي، التونسي الأصل والحامل الجنسية الأمريكية، والذي يعد مهندس زيارات وفود الجماعة وفروع التنظيم الدولى إلى واشنطن، لما يملكه من نفوذ داخل المؤسسات الأمريكية وبات ذراعا سياسية لجماعة الإخوان، نظرا لطبيعة العلاقات الخفية التي تربط بينها وبين حركة النهضة التونسية.وسانده في مهمة تأسيس مركزه المخصص لتقريب وجهات النظر بين الإخوان والمخابرات الأمريكية، شريك له يدعى عدنان الحسناوي، عمل كمرشد للدولة أيام نظام الرئيس الأسبق زين العابدين بن على، ثم تلون وارتمى في أحضان الإخوان، عقب سقوط النظام، وفتح لـ"المصمودي" قنوات اتصال مع المخابرات الأمريكية "سي آي إيه" نظرا للعلاقات الوثيقة التي كانت تربطها بالسفارة الأمريكية بالداخل التونسي قبل 2011 وأسند له مهام تجنيد نشطاء وتحريك الشارع كنقطة انطلاق لثورات الربيع العربي بالمنطقة.
2- المصمودي.. واللوبى الصهيونى
بحسب مصادر سياسية تونسية، يمتلك رضوان المصمودي علاقات وثيقة مع اللوبي الصهيونى داخل الكونجرس الأمريكى، ونجح في عقد صفقات عدة بين فروع الجماعة وجناح الصقور الذي يمثله جون ماكين وجوزيف ليبرمان.
علاقات المصمودي الوثيقة مع رموز الصهيونية العالمية، امتدت إلى مهندس الفوضى في دول الربيع العربي اليهودي الأصل الحامل للجنسية الفرنسية برنار ليفي، وكان صاحب دعوة الأخير لزيارة تونس لحضور ملتقى في مدينة "الحمامات"، وهى الزيارة التي سببت أزمة في الشارع التونسي مطلع العام الجاري، لما يملكه "ليفى" من تاريخ مشبوه في تحريك الفوضى بدول المنطقة إبان ثورات 2011، ووقعت مصر ضمن ضحاياه.
3- وثائق ويكيليكس
ورد اسم المصمودي في برقيات أرسلها السفير الأمريكى السابق بتونس ويليام هودسن، تم تسريبها فيما بعد في الفضيحة المعروفة إعلاميا بـ"وثائق ويكيليكس"، وكان له بحسب البرقيات دور بارز في لقاءات سرية تمت بين الإخوان والإدارة الأمريكية، إلى جانب الإشادة بدوره في تأسيس شبكة لـ" الديمقراطيين في العالم العربي"، اختير لها بعض الناشطين السياسيين والحقوقيين بالعالم العربي من بينهم أيمن نور.
ومنذ تسعينات القرن الماضى، يقود المصمودى، الذي ترك عمله في الهندسة ليتفرغ لتأسيس مركز دراسات الإسلام والديمقراطية سنة 1998 بواشنطن، حملة علاقات عامة موسعة لصالح تنظيم الإخوان، وتدور حوله الشبهات متعلقة جميعها بموارد التمويل غير المعلومة.