في مثل هذا اليوم.. توقيع اتفاقية تصنيع المقاتلة «إف 16» بين مصر وأمريكا.. وفاة الملكة نازلي.. إعلان الهدنة الأولى في حرب فلسطين.. «شارل ديجول» يتولى رئاسة الحكومة الفرنسية.. ووفاة
في مثل هذا اليوم 29 مايو، وقعت الكثير من الأحداث المهمة عبر التاريخ، وكان يومًا فارقًا في تاريخ بعض الدول، وفي هذا التقرير، نرصد أبرز الأحداث التي وقعت في مثل هذا اليوم.
اتفاقية لتصنيع المقاتلة إف 16
تاريخيا.. في مثل هذا اليوم من عام 1989، تم توقيع اتفاقية بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية، لتصنيع أجزاء من المقاتلة إف-16 في مصر للدفاع عن الأراضى في حالة التعدى عليها وتعتبر الطائرة من مقاتلات الجيل الرابع وصممت تلك الطائرة طائرة قنص خفيفة.
وفاة الملكة نازلي
وفى عام 1978 توفيت الملكة نازلى زوجة الملك فؤاد الأول، ولدت عام 1894 وتزوجت من الملك فؤاد في عام 1919 وأنجبت منه خمسة أبناء هم فاروق وفوزية وفايزة وفائقة وفتحية وبعد وفاة الملك فؤاد، دخلت في علاقة عاطفية مع أحمد حسنين باشا، وتزوجا عرفيا وانتهى هذا الزواج بمقتله على كوبري قصر النيل على يد سائق إنجليزي مخمور، وقررت عام 1946 الرحيل عن مصر، فجمعت ما تسني لها من الأموال في سرية تامة، وأذن لها الملك فاروق بالسفر إلى فرنسا بحجة العلاج واعتنقت المسيحية وبعد الدخول في مشروعات فاشلة أشهرت إفلاسها سنة 1974 ودفنت في الولايات المتحدة بعد مراسم دفن تمت في أحد كنائس لوس أنجلوس.
إعلان الهدنة الأولى في حرب فلسطين
وفى عام 1948 تم الإعلان عن الهدنة الأولى في حرب فلسطين التي نشبت بين كل من مصر والأردن والعراق وسورية ولبنان والمملكة العربية السعودية ضد الميليشيات الصهيونية المسلحة في فلسطين والتي تشكلت من البلماخ والإرجون والهاجاناه والشتيرن والمتطوعين اليهود من خارج حدود الانتداب البريطاني على فلسطين.
شارل ديجول يتولى رئاسة الحكومة الفرنسية
وفى عام 1958 تولى الجنرال شارل ديجول رئاسة الحكومة الفرنسية، ويعد "ديجول"، أول رئيس للجمهورية الفرنسية الخامسة وخرج الشعب الفرنسي في مظاهرات مناوئة له عام 1968، وأعلن "ديجول"، تنحيه عن منصبه.
وفاة الشاعر أحمد الكاشف
أدبيًا.. وفى عام 1948 توفى الشاعر أحمد الكاشف الذي ولد في قرية القرشية في محافظة الغربية عام 1878، وهو من أصل شركسي وكان معاصرًا للشاعر أحمد شوقي، بدأ كتابة الشعر في مطلع حياته الأدبية مادحا الأدباء والكتاب الكبار، كوسيلة ممتازة للاتصال بهم والتفاعل معهم والاستفادة من خبراتهم، صدر شعره الذي كتبه أثناء حياته في جزئين من مجلدين كبيرين بعنوان ديوان الكاشف ووصفه الشاعر خليل مطران بـ "الكاشف ناصح ملوك، وفارس هيجا، ومقرع أُمم، ومرشد حيارى".
