رئيس التحرير
عصام كامل

منسق مبادرة استثمر في مصر: حادثة «قضاة العريش» تُعيد للأذهان اغتيال الجماعة الإرهابية لـ«الخازندار».. الواقعة تعد تطورا نوعيا في إستراتيجية الجماعات المتطرفة.. ويجب اتخاذ جميع الإج


قال الدكتور محمد منظور، منسق مبادرة «استثمر في مصر»، إن لجوء جماعات الإرهاب لاغتيال القضاة أسلوب ليس بالجديد، فهم من أدينوا باغتيال القاضي أحمد الخازندار، واستهدفوا غيره من رجال العدالة.


تطور نوعي للجماعات الإرهابية
وأضاف «منظور»، في تصريحات صحفية، اليوم الأحد، أن اغتيال القضاة في شمال سيناء تطور نوعي في إستراتيجية الجماعات الإرهابية، ولا بد من اتخاذ جميع الإجراءات الفاعلة لتأمين القضاة.

وطالب «منظور»، الحكومة بإعادة النظر في كل الإجراءات التي اتخذت ضد هؤلاء المخربين والقضاء عليهم، مؤكدا أن العمل الإرهابي الذي استهدف قضاة مصر لن يخيفهم أو ينال من عزيمتهم أو يعيقهم عن أداء دورهم الوطني.

القضاء عنوان الحقيقة
وأوضح أن الأحكام القضائية هي عنوان الحقيقة، وحدوث الجريمة في نفس وقت صدور الحكم يشير إلى مرحلة جديدة من استهداف القضاة، لافتًا إلى أن مثل هذه الأفعال لن تجعل القضاة يتوقفون عن عملهم.

واعتبر أن جريمة العريش ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، داعيا جموع الشعب إلى اتخاذ أقصى درجات الحذر والحيطة، لأن أعداء الوطن في هذه اللحظة يلقون دعمًا خارجيًا واضحًا، ويستندون إلى عدد لا بأس به من الذين لا يعرفون معنى الوطن ولا قيمة الوطنية، قائلا: «لذلك نأمل أن نستعيد ذاكرة مقاومة إرهابهم حين أقدموا على حرق الوطن واغتالوا العشرات من رجال الجيش والشرطة والمواطنين بعد فض رابعة والنهضة الإجراميتين، كلنا ثقة في أن مصر التي انتصرت عليهم كلما رفعوا السلاح في وجهها قادرة على سحقهم هذه المرة».
الجريدة الرسمية