طيران التحالف يجدد قصف منزل صالح رغم قبوله والحوثيون الهدنة
جدد طيران التحالف الذي تقوده السعودية غاراته على منزل الرئيس اليمني السابق على عبد الله صالح في صنعاء، فيما اندلعت اشتباكات عنيفة في تعز بين الحوثيين والمجموعات المسلحة المؤيدة للرئيس هادي، أسفرت عن عدد من القتلى والجرحى.
رغم إعلان الحوثيين وحلفائهم الموالين للرئيس اليمني السابق على عبد الله صالح اليوم الأحد، عن موافقتهم على هدنة إنسانية تبدأ الثلاثاء، جدد طيران التحالف الذي تقوده السعودية غاراته على منزل الرئيس اليمني السابق على عبد الله صالح في شارع صخر بالعاصمة صنعاء.
وأكد شهود عيان لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن غارات عنيفة استهدفت المنزل وأدت إلى تدميره بالكامل، وسمع دوي انفجارات عنيفة بمحيط المنزل، كما تصاعدت أعمدة الدخان.
وكانت غارة جوية من قبل طيران التحالف استهدفت فجر اليوم منزل صالح ما أدى إلى دمار المنزل بشكل جزئي.
وتأتي تلك الغارات عقب ظهور على صالح عبر شاشة قناة "اليمن اليوم" التابعة له، وهو أمام المنزل ذاته وهو يقول: "الحمد لله لم يطال الدمار إزهاق أرواح في منزلي، لكن كل يمني قتله العدوان هو ابني وأخي ومن أهلي، منزلي وروحي كمنزل وروح كل يمني".
ووجه صالح دعوة إلى كافة القوى السياسية للعودة إلى طاولة الحوار. وقال في منشور عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك: "أبحثوا لكم عن حل للخروج من مستنقع القتل والتدمير للشعب اليمني ولا توغلوا في شرب الدم اليمني، دعونا نحل خلافاتنا بالحوار".
من جانب آخر، أفادت مصادر يمنية بسقوط قتلى وجرحى الأحد في اشتباكات عنيفة بين مليشيات جماعة أنصار الله الحوثية و"المقاومة الشعبية"(مجموعات مسلحة) المؤيدة للرئيس عبد ربه منصور هادي في محافظة تعز وسط البلاد.
واندلعت الاشتباكات بين الطرفين في عدة أحياء بمدينة تعز مركز المحافظة من بينها حي الإخوة وحي حوض الإشراف.
وأفادت المصادر بأن الطرفين استخدما الأسلحة الثقيلة والمتوسطة في الاشتباكات المتواصلة حتى الآن ما أسفر عن قتلى وجرحى من الطرفين وتابعت أن عناصر الحوثي المتمركزة في قلعة القاهرة التاريخية المطلة على المدينة قصفت عدة مواقع تابعة لمسلحي"المقاومة الشعبية"، من دون معرفة حجم الخسائر الناجمة عن القصف.
وكانت مدينة تعز شهدت أمس أعنف مواجهات بين الحوثيين و"المقاومة الشعبية" في عدة أحياء بالمدينة أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين بينهم القيادي في المقاومة عبد الإله الشوافي.