رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. "البحوث البيئية": موجات الهاتف المحمول ضارة


أكد الدكتور عبد المسيح سمعان عبدالمسيح، وكيل معهد الدراسات والبحوث البيئية، على أن أضرار الهاتف المحمول تكمن في انبعاث الموجات الكهرومغناطيسية منه، والتي تقترب من 300 ميجا هيرتز، وهو ما يعد تلوثا كهرومغناطيسيا، منوهًا إلى أهمية وجود نشرة داخلية أثناء شراء الموبايل، لمعرفة معامل الامتصاص النوعي، أو مقدار التلوث، فإذا تعدى 1.6 يصبح خطرا على صحة الإنسان، جاء ذلك خلال كلمته بالندوة التي عقدت تحت عنوان "أضرار التليفون المحمول"، والتي ينظمها قطاع شئون الخدمة والمجتمع والبيئة التابع لكلية العلوم بجامعة عين شمس، بالتعاون مع معهد البحوث البيئية.


وأوضح أن اختراع التليفون المحمول كان عام 1973 عن طريق شركة موتيرلا، مشيرًا إلى انتشاره في مصر عام 1996، وأن هناك ما يقرب من 85% من السكان لديهم شبكة تليفون محمول، وهناك ما يقرب من 92 مليون خط في عام 2012 في مصر.

وأضاف أن مقدار الضرر يتوقف على حجم الأشعة وترددها، بالإضافة إلى أن تأثيره على الأذن، بعد فترة من استخدامه، من صداع وتوتر وزيادة التهاب، مشيرًا إلى أن الأطفال أكثر تعرضًا للضرر وبخاصة من هم أقل من عشر سنوات، لأن الأشعة تدخل رأس الطفل بنسبة 50%، فتسبب تشويشا على خلايا المخ.

وأشار إلى أن استخدامه يؤثر على الجهاز العصبي المركزي، وعلى أعصاب اليد، وفيما يتعلق بالتأثيرات الاجتماعية، تلخصت في الاعتداء على الخصوصية، وزيادة التفكك الأسري، فيجب استخدامه عند الضرورة، فيما لا يزيد عن 6 دقائق.

واختتم حديثه قائلًا: "شبكات التليفون المحمول يجب ألا يزيد ارتفاعها عن 15 مترا، ويجب أن تتواجد على قاعدة خرسانية، والمسافة بين أي محطتين لا تقل عن 15 مترا".
الجريدة الرسمية