«دبي الأكاديمية» تشارك في قمة الحلال العالمية بماليزيا
شارك وفد من مدينة دبي الأكاديمية العالمية في قمة الحلال العالمية 2015 التي أقيمت في العاصمة الماليزية كوالالمبور. وجمعت القمة التي نظمتها وزارة التجارة الدولية والصناعة الماليزية رواد هذه الصناعة، فضلًا عن مجموعة من الخبراء والأكاديميين.
ويشمل الاقتصاد الإسلامي العالمي مجموعة واسعة من القطاعات، بما في ذلك الأغذية، والأدوية، والأزياء، ووسائل الإعلام، والتمويل الإسلامي. وتشير التقديرات إلى أنه على مدى السنوات الخمس المقبلة، سيزداد الطلب العالمي على منتجات الحلال بنسبة تتراوح بين 15٪ و20٪.
وأشارت دراسة أجرتها مؤسسة تومسون رويترز للأبحاث بأن دولة الإمارات العربية المتحدة تسير في هذا الاتجاه من النمو، حيث إن سوق دبي الإسلامي تحظى بقيمة محــتملة تعادل 6.7 تريليونات دولار أمريكي، وهو ما يــفوق مجــموع اقتصادات كل من الولايات المتحدة والصين. كما كشفت دراسة صادرة عن غرفة تجارة وصناعة دبي بأن سوق الحلال الغذائية العالمية تصل قيمتها إلى 667 مليون دولار، ومن المتوقع أن تنمو هذه السوق لتصل إلى 1.6 تريليون دولار بحلول العام 2018.
وتشير الإحصاءات ذات الصلة إلى أن 20٪ من تجارة المواد الغذائية الحالية في جميع أنحاء العالم هي حلال، بزيادة من 16٪ في عام 2012.
وقال الدكتور أيوب كاظم، مدير عام المجمع التعليمي التابع لتيكوم للاستثمارات: "لدينا الإمكانية لتطوير اقتصاد إسلامي متين حيث يتمثل ذلك من خلال تعريف العدد الكبير من الطلاب الذي يدرسون حاليًا في دبي ودولة الإمارات بأهمية قطاع الاقتصاد الإسلامي.
وعلى الجانب الصناعي، يتوجب على قطاعات الأعمال المختلفة التي لها دور كبير في اقتصادنا قيادة الجهود وتقديم المساعدة للمؤسسات الأكاديمية من خلال تحديد البرامج الأكاديمية والمهارات والمؤهلات التي يتطلبها سوق العمل من الخريجين. بالإضافة إلى تقديم الدعم اللازم لمشاريع الأبحاث العلمية والمتعلقة في هذا القطاع الحيوي.
وأضاف أيوب: "تعتبر ماليزيا واحدة من أكثر الاقتصادات الإسلامية تطورًا في العالم، وبالتالي فإنها تشكل مكانًا مثاليًا لاستضافة قمة الحلال العالمية. ولا شك بأن الحدث يشكل منصة هامة لتبادل الخبرات والمشاركة بالأفكار واستعراض أفضل الممارسات بين المراكز الإسلامية الرائدة، وهذا بدوره يساعد على دفع عجلة الابتكار في هذا القطاع على مستوى العالم."
يشار إلى أن مدينة دبي الأكاديمية العالمية ملتزمة بتعزيز وتقوية العلاقات بين شركائها من أجل تحديد ومناقشة متطللبات القطاع. وتلعب مدينة دبي الأكاديمية العالمية دورًا هامًا بتوفير البرامج التدريبية والتطوير المعرفي المبتكرة ذات الصلة بالنمو المستقبلي في الدولة والمنطقة، خصوصًا ما يتعلق منها في نمو الاقتصاد الإسلامي.
كما تدعم مدينة دبي الأكاديمية رؤية قيادة دولة الإمارات الرامية إلى تطوير اقتصاد يقوده الابتكار سيكون له أهمية كبيرة في الحفاظ على استدامة نمو الناتج المحلي الإجمالي.