اليمن ينفجر.. زحف حوثي إلى «عدن» واللجان الشعبية تتصدى بالمدفعية
تشهد محافظة لحج بجنوب اليمن، تبادلًا للقصف بالدبابات والمدافع، وقع بين طلائع قوات الجيش، وجماعة أنصار الله، وصلت منطقة "عقان" على مشارف مثلث العند حيث تتمركز إحدى أهم القواعد العسكرية في اليمن.
وذكرت مصادر لوكالة "خبر" اليمنية، أن هناك تبادلًا للقصف بالدبابات والمدفعية بين تلك القوات ومسلحين قبليين من المقاومة الشعبية الجنوبية، وهم من الموالين للرئيس عبد ربه منصور هادي، ووزير الدفاع اللواء محمود الصبحي.
وبدأت القوات التابعة لجماعة الحوثيين، التقدم نحو مناطق جنوب اليمن باتجاه مدينة عدن من محورين، وسط اشتباكات عنيفة مع قوات الجيش واللجان الشعبية الجنوبية.
وتركزت الاشتباكات في منطقة سناح المدخل الشمالي لمدينة الضالع التي تعتبر أبرز معاقل الحراك الجنوبي، وقالت شبكة "سكاي نيوز": إن الحوثيين تمكنوا من اقتحام مقر الإدارة المحلية في الضالع، لكنهم تكبدوا خسائر لدى تصدي اللجان الشعبية لهم خلال هجوم على إحدى المدارس، بحسب مصادر محلية.
وأعلن اللواء "33 مدرع" ولاءه للحوثيين، وهو ما يسهل لهم السيطرة على المدينة.
وفي منطقة كرش الواصلة بين محافظة تعز ولحج، تصدت قوات الجيش واللجان الشعبية لهجوم شنه مسلحون حوثيون حاولوا التقدم نحو عدن، وسيطر الحوثيون في المقابل على نقطة الشريجة القريبة.
ودعا الحراك شعب الجنوب في بيان له، اليوم الثلاثاء، إلى "النهوض للدفاع عن أرضهم وقضيتهم وثورتهم، والوقوف إلى جانب طلائع شعب الجنوب اللجان الشعبية الثورية والمقاومة الجنوبية".
وفي تعز أطلق مسلحون حوثيون النار على متظاهرين بعد أن استولوا على مكان اعتصامهم أمام معسكر للقوات الخاصة، مما أسفر عن إصابة العشرات وسقوط 7 قتلى.
وكانت مسيرة شارك فيها الآلاف من المواطنين، قد انطلقت صباح اليوم الثلاثاء، من وسط مدينة تعز باتجاه المعسكر الذي يضم قوات تابعة للحوثيين، بينما توجه أيضا مسلحون حوثيون باتجاه المعسكر.