«عجوز فى شادر السمك».. عم «محمد» يواجه غلاء الأسعار بـ «الصدف ونجمة البحر».. يحضر بضاعته من الإسكندرية.. يتصدى لـ «جشع التجار» بأسعار في متناول الجميع.. وأصحاب

يعتبر عم محمد، من أقدم باعة الصدف والشعب المرجانية بمنطقة حلمية الزيتون، عمره تجاوز 73 عاما، وكان من أكبر تجار الأسماك بالإسكندرية، ولكن تقلبات الدهر والمشكلات التىى أصابته حولته إلى بائع صدف.

تاجر سمك
وقال عم محمد، إنه كان من كبار بائعى الأسماك بالإسكندرية، ولكن زيادة ضغوط الحياة عليه، جعلته يغادر الإسكندرية بكل ما فيها من عناء وتعب، تاركًا أهله وأقاربه وأصدقائه وذكريات طفولته، ليعمل بائع صدف بالقاهرة.

الإقبال زائد
وأوضح عم محمد، أنه الوحيد الذي يبيع الصدف ونجمة البحر، في منطقة الحلمية، وأن هذا الأمر جعله يفتخر بنفسه وبمنتجاته، مشيرا إلى أنه يأتى ببضاعته من الإسكندرية، بينما يسافر إلى القاهرة ليحضر الصدف.

أسعار في متناول الجميع
وأضاف عم محمد أنه يقف حجر عسرة، أمام جشع التجار، الذين يحاربهم بنفس سلاحهم، وهو الأسعار، منوها إلى أنه يبيع منتجاته الأكثر جمالا وطبيعية بأسعار في متناول الجميع، لافتا إلى أن هذا الأمر، يزعج التجار، ولكن يسعده هو على المستوى الشخصى.

أصحاب أحواض الأسماك
وذكر أن الفئة الأكثر إقبالا على منتجاته، سواء كان الصدف أو الشعب المرجانية، هم المواطنين الذين يمتلكون أحواض سمك زينة، لافتا إلى أن الصدف الذي يبيعه، يعتبر ماسة توضع في حوض السمك فتزيده جمالا.