رئيس التحرير
عصام كامل

«خبراء البترول» يثمّنون لقاء «السيسي» بشركة «إينى» الإيطالية للبترول.. «قرقر»: رسالة اطمئنان للمستثمرين الأجانب.. «أبو العلا»: بحث زيادة الاستثمارات .


التقى الرئيس عبد الفتاح السيسى مع المدير التنفيذى لشركة "إينى" الإيطالية العاملة فى إنتاج الزيت الخام والغاز والبحث والاستكشاف، وذلك فى إطار سعى الدولة إلى زيادة الاستثمارات فى الفترة المقبلة فى مجالات الطاقة مساء أمس الأحد، واعتبر الخبراء فى مجال البترول أن هذا اللقاء سيفتح الباب أمام شركة "إينى" الإيطالية لـــ توسيع استثماراتها والتى تقدر بـ 1.3 مليار دولار، والتى تمثل حوالى 28% من حجم إنتاح مصر من الغاز والزيت الخام.


زيادة الاستثمارات

قال مصدر مسئول بوزارة البترول، إن لقاء السيسى بشركة "إينى" الإيطالية سيفتح المجال للشركات الأجنبية للاستثمار فى مصر، لافتا إلى أن الشركة ستزيد من حجم استثماراتها ومشاريعها فى الصحراء الغربية فى  إنتاج الغاز والزيت الخام وهو مما يساعد على تعزيز سبل الدعم للطاقة فى الفترة المقبلة.

طمأنة المستثمريـن الأجـانب

وأضاف حامد قرقر، نائب رئيس الشركة القابضة للغازات الطبيعية "إيجاس" سابقا، أن استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي للمدير التنفيذي لشركة "إيني" الإيطالية العاملة في إنتاج الزيت الخام والبحث والاستكشاف، يعد رسالة اطمئنان من الرئيس إلى كل المستثمرين وتحمل في طياتها تقديم كافة السبل الممكنة في إتاحة الفرصة أمام المستثمرين.

وأضاف "قرقر"، في تصريحات خاصة لـ "فيتو"، أن الهدف من استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي للوفد الإيطالي لشركة "إيني" هو التأكيد على خلق علاقات جديدة ورغبة الإدارة السياسية فى زيادة وتوسيع الاستثمارات في المشروعات البترولية؛ لرفع معدلات الإنتاج من الزيت الخام والغاز وزيادة قدرات الاستكشاف والبحث في البترول في مصر.

وأشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيىسي، كان حريصا خلال لقائه بالوفد على ضرورة الالتزام بالاتفاقيات التي أبرمت مع كبرى الشركات العالمية في مجال التنقيب والبحث عن الغاز والبترول، وإيجاد إصلاحات تشريعية جديدة في توسيع مناخ الاستثمار تخدم الطرفين الدولة والمستثمر في آن واحد.

رسـالة للعالـم 

فيما أكد الخبير البترولى رمضان أبو العلا، أن سعى الدولة فى توسيع استثماراتها سيفتح الباب لزيادة معدلات البحث والاستكشاف فى الحفر والتنقيب والبحث عن الغاز، لافتا إلى أن الاستثمار فى النفط يتحمل تكاليف باهظة لا تستطيع الدولة تحملها لمحدودية اقتصاديتها، موضحا أن الرئيس أراد توصيل رسالة أخرى للعالم بأن مصر ملتزمة وستؤمن الاستثمارات الحالية والتى سوف تضخ مستقبلا، مما يعد بداية قوية ستنعكس إيجايبا على مصر فى المؤتمر الاقتصادى العالمى.
الجريدة الرسمية