رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. «فيتو» تسأل الشباب: «ممكن تسافر ليبيا».. «يحيي»: «السفر يعني الموت».. «ضياء»: «مفيش كرامة للمصري».. «مجدي»: «لو هج


تعتبر الجماهيرية الليبية مقصدًا لعدد كبير من العمالة المصرية خاصة أنها تتميز بارتفاع الأجور وانخفاض تكلفة السفر، متناسين تمامًا كم الإهانات التي يتعرضون لها داخل الأراضي الليبية للبحث عن لقمة العيش.


وأعلن تنظيم "داعش" الإرهابي، عن ذبح 21 مصريًا داخل الأراضي الليبية وهو ما أثار غضب المصريين وقيادتهم مما دفعها إلى الرد للحفاظ على الدم والحق المصري.

استطلعت عدسة "فيتو" آراء المصريين حول فكرة العودة للعمل بالأراضي الليبية مرة أخرى.

"البطالة" السبب الحقيقي
في البداية يقول على محمود: "الجماهيرية الليبية غير مستقرة منذ قيام الثورة، وعدم احترام شعبها الحكم السائد، مشيرًا إلى أن رحيل المصريين إليها يعد من أكبر الأخطاء التي تقع في حق الشعب المصري، خاصة أنها لا تختلف كثيرًا عن مصر، متمنيًا أن تجد الحكومة المصرية حلا للقضاء على البطالة في مصر، وتشغيل الشباب والقضاء على الهجرة الخارجية التي يتصارع الشباب عليها والتخلص من صفة عاطل التي طالت معظم طوائف الشعب المصري، موضحًا أن ذبح تنظيم داعش الإرهابي21 مصريًا سيغلق الأراضي الليبية أمام المصريين تمامًا.

السفر يعني الموت
وقال يحيي سيد: "إن فكرة عودة عمل المصريين بالأراضي الليبية أصبحت من المستحيلات، خاصة بعد حادث اغتيال تنظيم داعش الإرهابي 21 مصريًا بالأراضي الليبية، فيما أشار يحيي ماجد، إلى أن الأراضي الليبية تعيش حالة من عدم الاستقرار في الشأنين الداخلي والخارجي، حتى في فترات تولي الرئيس الراحل معمر القذافي، خاصة أن السيادة بها للشعب وليس للقانون.

وتابع: "إن الشعب الليبي لا يكن أي حترام للمواطن المصري، بالإضافة إلى دخول عدد من التنظيمات الإرهابية للعمل في الأراضي الليبية في ظل حالة الضعف التي تعاني منها الحكومة الليبية، مضيفًا أن فكرة العمل بالأراضي الليبية في الوقت القادم يساوي فكرة المتاجرة بالنفس مقابل الحصول على الأموال".

لو هجيب مليارات
وأشار مجدي عيد، إلى أن الأوضاع الحالية في الأراضي الليبية يستحيل معها السفر حتى لو كان المقابل مئات المليارات لأنها تعني أن المسافر في عداد الأموات، مطالبًا الحكومة المصرية بإغلاق كل السبل أمام المصريين لوقف فكرة السفر إلى الأراضي الليبية ومنع استخراج الشهادات الصحية اللازمة للسفر وإغلاق الحدود المصرية بين الدولتين أمام المواطنين.

مفيش كرامة للمصري
وأوضح ضياء ممدوح، أن كرامة المواطن المصري في الأراضي الليبية غير معترف بها، فكم من مصري أباح القانون الليبي حقه، مع العلم أن المصري هو صاحب الحق في الأساس، مشيرًا إلى أن الشعب الليبي يعترف بقاعدة واحدة وهي انصر أخاك الليبي ظالمًا أو مظلومًا، متابعًا أن فكرة عودة العمل بالأراضي الليبية أصبحت من المستحيلات في الفترة الحالية، خاصة بعد ذبح تنظيم داعش الإرهابي 21 مصريًا بالأراضي الليبية، لأنها تعني أن الدم المصري رخيص.

هترجع قريب
وتابع عبدالرحمن سالم، أن حالة البطالة والفقر التي يعاني منها الشباب المصري في الفترات السابقة وارتفاع سن الزواج هو السبب الحقيقي للسفر إلى الدول الخارجية، مشيرًا إلى أن فكرة السفر إلى الأراضي الليبية ستعود قريبًا بسبب رغبة المصريين في العودة بالأموال للعيش في حياة كريمة أفضل من الموت جوعًا داخل مصر، متمنيًا بحث الحكومة المصرية عن طرق بديلة للشباب المصري، وتوفير رءوس الأموال اللازمة للشباب لإنشاء المشروعات الصغيرة والمصانع التي تستوعب كما هائلا من العمالة المصرية.
الجريدة الرسمية