رئيس التحرير
عصام كامل

اختلاف انتقام الدول من "داعش".. أمريكا تقتل رهائنها في الهجمات.. الأردن ترد على حرق الكساسبة بـ56 غارة في 3 أيام.. مصر تدك معاقل التنظيم بليبيا بعد ساعات من إعدام 21 مصريا.. اليابان تكتفي بالغضب


اختلفت ردود أفعال دول العالم حول جرائم داعش التي ارتكبتها بحق مواطنيها الذين تم اختطافهم، وطالت أمريكيين ويابانيين وأردنيين وغيرهم وتنوعت بين الرد العسكري كما فعلت الأردن ومصر، فيما اكتفى البعض الآخر بإبداء الأسى فقط، وفي هذا التقرير ترصد «فيتو»، ردود أفعال الدول تجاه قتل ضحاياهم على يد "داعش".


أمريكا تقتل رهائنها
كان أبرز الرهائن الذين تم خطفهم على يد تنظيم داعش "بيتر كاسينج والمصور الصحفي لوك سومرز"، وأعلن التنظيم في بيانه عن خطفهم، وكان رد الولايات المتحدة الأمريكية بشن غارات جوية مكثفة على مختلف مواقع التنظيم في محافظة الرقة في سوريا وتم قتل الرهينتين بسبب الغارات الجوية كما أعلنت داعش، وتبعها إعلان الإدارة الأمريكية عن مقتل الرهينتين أثناء الغارات.

اليابان تكتفي بالغضب
وكان لليابان نصيب آخر من الضحايا بعد إعلان "داعش" عن خطفها لرهينتين هما "كينجي جوت وهارونا يوكاوا"، وكان رد اليابان أضعف الردود فاكتفت فقط بالإعراب عن غضبها، والتأكيد على أن الحكومة عازمة على منع الإرهاب في أي دولة في العالم، واصفا التنظيم بخطر يهدد النظام العالمي.

56 غارة في 3 أيام
ويعد رد الأردن أحد الردود القوية التي جاءت بعد خطف الطيار الأردني معاذ الكساسبة وإعدامه حرقا، الأمر الذي دفع الملك عبد الله ملك الأردن إلى القيام بـ56 غارة جوية في ثلاثة أيام على مواقع للتنظيم في سوريا.

كما قامت السلطان الأردنية بإعدام كل من ساجدة الريشاوي وزياد الكربولي؛ ردًا على مقتل مُعاذ الكساسبة، وهما متهمين بقضايا إرهاب وعلى صلة بتنظيم داعش وكان التنظيم طالب من قبل بإطلاق سراحهما.

دك معاقل التنظيم في ليبيا
وكان الخيار العسكري هو رد القوات المسلحة المصرية بعد بث فيديو لمقتل 21 مصريا بعد أن خطفهم التنظيم في ليبيا، ليعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي عن أن الرد المصري لن يتأخر، وهو ما حدث بعدها بساعات.

ونفذت القوات الجوية عددا من الغارات على المواقع التابعة للتنظيم، وأشارت القيادة العامة للقوات المسلحة في بيانها "أن القوات نجحت في إصابة أهدافها بدقة"، وهو الأمر الذي أكده الجيش الليبي وعدد من وسائل الإعلام العالمية، والتي أكدت مقتل 50 إرهابيا من داعش.
الجريدة الرسمية