وسامة المسئولين «أزمة» فيس بوك وتويتر.. المتحدث العسكري السابق يتصدر القائمة وسما المصري تتغنى له.. صفحات غزل لحازم عبدالعظيم وتطالب به وزيرًا.. محافظ الإسكندرية الجديد «نجم هوليودي

لا يلتفت أحد لمؤهلاتهم العلمية، أو إنجازاتهم المحفورة في سيرهم الذاتية، فقط «الوسامة والشياكة» تمثلان حكم مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعي على المسئولين الجدد بمصر، مصحوبة بالصور والتعليقات، ليصبحوا بين عشية وضحاها حديث الجميع.. وفي الآونة الأخيرة تم تسجيل حالات ينطبق عليها ما سبق.

المتحدث العسكري السابق
العقيد أركان حرب أحمد محمد على، المتحدث العسكري السابق، كان أول هؤلاء المسئولين الوسماء، الذي تغنت له "سما المصري" في كليب حمل اسم "يا جدع يا متحدث يا حليوة".

تخرج العقيد "على" في الكلية الحربية عام 1991، وعمل ضابطًا بسلاح المشاة، وحصل على بكالوريوس العلوم العسكرية من الأكاديمية العسكرية الملكية البريطانية «ساند هيرست»، وحصل على دورة كبار القادة من كلية دفاع حلف الناتو في روما.

بعد تولي الرئيس السيسي، منصب القائد العام للقوات المسلحة، تعمد ضخ دماء جديدة والدفع بالشباب، وكان من بينهم العقيد أحمد محمد على، الذي وصفه السيسي بأنه «جاذب للنساء».

حازم عبدالعظيم
أما حازم عبد العظيم، السياسي الليبرالي المصري، فبزغ نجمه على مواقع التواصل الاجتماعي، منذ عام 2011، وتحديدًا مع ترشيحه لتولي منصب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في حكومة الثورة.

"فيس بوك وتويتر"، كلاهما لم يخلُ من التعليقات والصور المتحدة عن وسامته، رغم ما تردد حينها من شائعات عن أنه أحد أعضاء شركة «سي أي تي» التي تم إعلان تعاملها مع إسرائيل، ما أدى إلى استبعاده من المنصب.

وعقب استبعاد عبد العظيم من منصب وزير الاتصالات تم تدشين عدة صفحات للمطالبة بتوليه المنصب، إلا أن منها صفحة جاءت تحت عنوان «بنات تحب المهندس حازم عبد العظيم»، تغزلت في كونه أحد الوسماء المطلوب وجودهم داخل الحكومة.

شغل منصب مستشار أول لوزير الاتصالات والمعلومات لشئون التنمية التكنولوجية في مايو 2007، وعمل بالقطاع الخاص لفترة ويعمل حاليًا أستاذًا مساعدًا بقسم تكنولوجيا المعلومات بكلية الحاسبات والمعلومات بجامعة القاهرة.

محافظ الإسكندرية الجديد
مع الإعلان عن تولي هاني المسيري، منصب محافظ الإسكندرية، اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بعبارات الترحيب والتهنئة لتوليه المنصب، خصوصًا مع شياكته وصغر سنه.
«المسيري» شغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة أفيكو مصر، إحدى كبرى شركات الزيوت والدهون بشمال أفريقيا، والرئيس التنفيذي لشركة أكويتي فنتشرز، ومسئول الخدمات المصرفية المميزة لبنك «أوف أميركا».

تخرج المسيري في جامعة كاليفورنيا بولاية لوس أنجلوس الأمريكية، بعد حصوله على بكالوريوس في إدارة الأعمال، فضلا عن ماجستير في إدارة الأعمال من جامعة الإسكندرية بالتعاون مع كلية جورج واشنطن، ومن ثم أكمل برنامج كلية كيلوج في إدارة الأعمال بجامعة شيكاغو الأمريكية، واختير ضمن أفضل 40 مسئولا تنفيذيا شابا تحت «سن الـ40».