آن الأوان لـ«بتر» يد الإخوان
كم من مشروعات سمعنا عنها وشهدنا بعضا منها يتحقق أمام أعيننا منذ أن تولى الرئيس السيسي الحكم في مصر، سمعنا عن إحصائيات البنك الدولى فيما يختص باقتصاد مصر، وأن الدولة تسير في الطريق السليم لإعادة بناء الاقتصاد الذي تدهور خلال الأعوام السابقة.
اليوم بدأ البناء من جديد ولكن هذه الأيام بدأ الإخوان ومعهم من يستأجرونهم من البلطجية الذين تعودوا على أن يكون المال سيدهم الذى يدفعهم إلى أن يفعلوا أي شىء في إثارة الرعب وقطع الطرق، خصوصًا مع بداية العام الجديد 2015، وما حدث يوم الجمعة الموافق الثانى من يناير في بعض المناطق خصوصا دائرة المريوطية، وغير ذلك، وكل هذا في المقام الأول يضر بالسياحة، والسياحة أحد أعمدة الاقتصاد الذي تحاول الدولة إعادة بنائه.
ومن هنا يجب أن نعرف أن هناك الجيوش الإلكترونية المأجورة للإخوان تلك التي تبث الشائعات القذرة حينما تنشرها نحو مائة مرة من خلال مواقع التواصل الاجتماعى ومن خلال صحف إلكترونية دون المستوى، وما أسهل أن تنشَأ صحيفة إلكترونية، وتساندها بعض الصحف اليومية في مصر والتي تعمل بتمويل خارجي وهى مع الأسف تخرج علينا لتؤكد هذه الشائعات، لكن ما يطمئن في الأمر أن المواطن العادي أصبح لا يصدق ما يحدث.
يجب أن تراقب مواقع وصفحات التواصل الاجتماعى التي ينشئها مجرمو الإخوان الإرهابيين بشدة وتتبع من يكتبون فيها أحد الحلول لذلك مع فرض قانون يعامل بشدة مروجى الشائعات والأكاذيب على صفحات التواصل الاجتماعى لأنه أمر خاص بالأمن القومى المصرى لذلك من يفعل ذلك لابد أن يحاكم عسكريا في المقام الأول وعلى وجه السرعة ليكون عبرة لغيره من الكلاب الخونة، وثانيا الإسراع في المحاكمات التي تتم لهؤلاء الإرهابيين الذين يقطعون الطرق وخلافه وإعلان هذه الأحكام بالأسماء وبأشد عقوبة ممكنة، وهذا هو البتر الذي أتحدث عنه فإن فعلت الحكومة ذلك وبسرعة سنتخلص سريعا من إرهاب الإخوان والبلطجية الذين لا يبحثون إلا عن المال ليوفر لهم ثمن الكيف ولا يعرفون ولايحسون بأى معنى للوطنية، وبتر مثل هؤلاء هو الطريق لإعادة بناء مصر.