خبير طاقة: المثلث الذهبي كنز مصر الإستراتيجي في التعدين والبترول
قال الدكتور جمال القليوبى، خبير طاقة ورئيس مركز المستقبل للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن منطقة المثلت الذهبى في جنوب الصعيد والتي تربط بين محافظة سوهاح وقنا والبحر الأحمر، بمثابة كنز كبير لمصر في مجال الثروات المعدنية والبترولية؛ لاحتوائها على مناجم ذهب ونحاس وحديد وخامات الفوسفات.
وأضاف القليوبى أثناء استضافته في صالون "فيتو" أن هناك موازنة وضعتها الدولة في استغلال المثلت التعدينى والمعروف بـــ"المثلث الذهبى" تبلغ 6 مليارات جنيه لكنها غير كفيلة وتحتاج إلى الزيادة.
وأشار إلى أن تكلفة المشروع تبلغ 3 مليارات دولار أي ما يقرب من 22 مليار جنيه، لافتًا إلى أنه في حال تنفيذ المشروع سيحقق عائدات للدولة تقدر بمليار دولار من الخامات الأولية كالذهب والقصدير والفوسفات، إلى جانب تحقيق منافع مالية في الخامات الصناعية الأخرى.
وأوضح أن "المثلث التعديني" سيمنح الفرصة للدولة في إقامة مصانع في منطقة سفاجا – القصير لإعادة تصنيع المواد الخام من الفوسفات والذهب والمواد التعدنينة وتحويلها إلى مواد أولية نحقق من خلالها عائدا اقتصاديًا بالتصدير إلى الخارج والاستفادة منها داخليًا.
وتابع "القليوبى" أن من أهم فوائد المشروع القضاء على البطالة في منطقة جنوب صعيد مصر وانتعاش الصناعة والتجارة فيها، لافتا إلى ضرورة إخضاع منطقة المثلث الذهبى إلى ميناء تعدينى خاص للمواد التعدينية فقط بعكس الموانئ المفتوحة التي تستقبل المواد الغذايئة كالحبوب وغيرها.